اشتكى آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس أقا إيغان بإقليم طاطا، من عدم انطلاق الدراسة ببعض الفرعيات، وخاصة فرعية دوارأكَمول، مما جعل التلاميذ بدون دراسة إلى حد الآن بالأقسام الإبتدائية بالرابع والخامس والسادس. وأفادت مصادرنا من هناك،أن النائبة الأولى بجماعة أقا إيغان التي تم تعيينها بالفرعية،رفضت الالتحاق بعملها،فبقي تلاميذ دوار أكَمول بذات الجماعة بدون دراسة إلى حد الآن، بدعوى أنها غيرقادرة على التوفيق بين التدريس ومهمة تسيير الجماعة القروية. فالنائبة الأولى/المُدَرِّسَة بفرعية أكَمول، وحسب ذات المصادر، مازالت تبحث بجميع الوسائل للحصول على التفرغ لتسييرالجماعة، علما بأن الميثاق الجماعي الجديد، أعطى حق التفرغ فقط للرئيس بناء على مرسوم صدرفي هذا الصدد، ولم يمنح نواب الرئيس هذا الحق، حتى تستفيد النائبة الأولى بجماعة أقا إيغان بإقليم طاطا، والتي كان من المفروض عليها كمنتخبة ومسؤولة جماعية، أن تعطي العبرة في التضحية لتربية الناشئة من أبناء وبنات جماعتها القروية. لكن الغريب في الأمر هوأن مدير مجموعة مدارس ذات الجماعة،قام بالإجراءات القانونية واللازمة، بيد أن المسؤولين بنيابة التعليم بطاطا تستروا على هذا الإنقطاع عن العمل والغياب غير المبرر للأستاذة النائبة بجماعة أقا إيغان، في الوقت الذي كان عليهم، ومن باب المسؤولية التربوية الملقاة على عاتقهم، اتخاذ تدابيرزجرية حتى لاتبقى فلذات أكبادنا بدون دراسة، وخاصة بالقسم السادس المتبوع بالامتحان الجهوي الموحد في آخر السنة.