يتابع الرأي العام المحلي بالفقيه بن صالح باندهاش وقلق كبيرين خبر اختفاء تلميذة في ربيعها السابع عشر وتتابع دراستها في قسم البكالوريا، وذلك صبيحة يوم الإثنين، بمجرد خروجها من مقر عيادة طب الأسنان التابع لمنظمة الاحتياط الاجتماعي غير بعيد عن مفوضية الأمن بالمدينة، وذلك بعد أن اصطحبها والدها إلى المكان نفسه على أساس اصطحابها من جديد إلى منزلها فور الانتهاء من حصة المعالجة. لكن شيئا من ذلك لم يحدث ، إذ توارت التلميذة المذكورة عن الأنظار رغم محاولات عائلة المختفية المتكررة البحث عنها هنا وهناك بما في ذلك الاتصال المباشر بهاتفها المحمول الذي كان خارج التغطية، مع تحريك الاتصال بجميع القنوات الممكنة بما فيها مصالح الأمن والمؤسسة التعليمية التي تدرس فيها التلميذة التي تتمتع بخصال حميدة، لكن رغم محاولات مصالح الأمن الاتصال بالمختفية عبر هاتفها المحمول الذي كان دائما خارج التغطية أيضا، ليبقى مصير المختفية معلقا إلى حين ومعرفة إن كان الأمر يتعلق بمحاولة اختطاف أو اختفاء وهو ما ستجيب عنه تحريات المصالح الأمنية بتدقيق في الأيام القليلة المقبلة ...