وجه الجيش الأمريكي الاتهامات بإساءة السلوك لجنديين أمريكيين في العراق قاما بتصوير المجندات أثناء الاستحمام بكاميرات فيديو ونشر اللقطات والصور لهن. وأفاد البيان الصادر عن البانتاغون وفقا لما أعلنه الجيش، أن الحادثة المشار إليها وقعت خلال خريف عام 2008 أثناء عمليات التدريب في قاعدة فورت ديكس بنيوجزري، قبل نشر هذه الوحدة بالعراق. وأضافت للمزيد من التدقيق ان هذين الجنديين يعملان حاليا ضمن قوات الشرطة العسكرية الحرس الوطني التابعة للكتيبة 266، ضمن فرقة الشرطة العسكرية الثامنة العاملة في منطقة البصرة بجنوبي العراق والتي حددت مهامها في تدريب القواوت العراقية بالمنطقة. وكان وراء كشف هذه الجريمة التي اقترفها جنديان في حق زميلات لهما، الشرطة العراقية، خوفا من ان يعمد المتهمان الى التعمل بالمثل مع بعض النساء العراقيات. بعد إحالة المشتبه فيهما على البحث من طرف فرقة الأمن العسكري، وجهت لهما التهم التالية: إساءة السلوك وانتهاك الأمن والعام ونشر لقطات فاضحة. التآمر وإعاقة العدالة.