منعت إدارة الوداد صباح يوم السبت، الوحدة المتنقلة التابعة للقناة الثانية، من الدخول إلى المركب الرياضي محمد الخامس، ولم تسمح للتقنيين بوضع الترتيبات الأولى لعملية نقل المباراة التي كانت ستجري في اليوم الموالي، أي يوم أمس الأحد بين الوداد البيضاوي وأو. آسفي. وجاء هذا المنع على خلفية الاحتجاج الذي تقدم به الفريق البيضاوي بخصوص برمجة مباراته ضد أو. آسفي يوم الأحد، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، في الوقت الذي طالب فيه الوداد بأن يتم إجراء المباراة يوم السبت ليلا، الأمر الذي رفضته لجنة البرمجة والقناة الثانية، بالنظر الى أن تحديد يوم المباراة وساعة النقل قد تم تحديدهما منذ شهر غشت الماضي من خلال اجتماعات متعددة عقدها مسؤولو الجامعة الملكية لكرة القدم ومسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، صاغوا من خلالها خريطة النقل التلفزي للبطولة الوطنية. وحسب هذه الخريطة، فإن قناة دوزيم ستنقل ست مباريات للوداد (ضد سلا وأو. آسفي، الوداد الفاسي - أو. خريبكة - ن. القنيطري والديربي أمام الرجاء). وأثار هذا المنع غير المفهوم عدة ردود فعل قوية سواء داخل الجامعة أو داخل القناة على اعتبار أن الخريطة كانت واضحة، وأن الفرق جميعها توصلت بالبرنامج العام للنقل التلفزي. وعلى هذا الأساس يتساءل المتهمون عن الآثار السلبية لهذه الخطوة، بالنظر الى المداخيل المالية التي يدرها النقل التلفزي على الفرق الوطنية والتي وصلت الموسم الماضي الى مليونين من الدرهم لكل فريق، وهو رقم قابل للتطور هذا الموسم. ونعلم أن النقل التلفزي في باقي بدان العالم، يشكل رافدا مهما للمداخيل المالية، في الوقت الذي مازال فيه النقل التلفزي ببلادنا يلامس خطواته الأولى. ويذكر أن الوداد، قد راسلت في الأيام القليلة الماضية القناة الرياضية، تحتج فيها على بعض المعلقين الرياضيين، طالبة من إدارة القناة تغييرهم، لأنهم يتهجمون على الفريق!!