نفت أمينة بوعياش نفياً قاطعاً أن تكون إسرائيل ساهمت في التهييء لمنتدى المستقبل السادس. وأوضحت بوعياش في رسالة موجهة إلى خديجة رياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن مسؤولة بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان شاركت في الورشة الاقليمية ببيروت، والتي أوصت بتنظيم الملتقى بالمغرب بتاريخ 2/3 نونبر 2009. وشددت بوعياش على أن مواقف الجمعية«ذات مرجعية سياسية...». وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعثت برد الى المنظمة، تخبرها فيه برفض الجمعية المشاركة في الاجتماع الاعدادي لمنتدى المستقبل لمنظمات المجتمع المدني، وعللت الجمعية ذلك بحضور « بعض الدول وخاصة الولاياتالمتحدة المعروفة بسياستها الامبريالية المعادية لحق الشعوب في تقرير مصيرها وبدعمها التاريخي للأنظمة اللاديمقراطية....». وفي رسالة جوابية أخرى، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على أنها ستعمل على «تفعيل الخلية المغربية لمناهضة منتدى المستقبل لمواصلة التصدي لهذا البرنامج...». وسينظم الملتقى السادس للمستقبل بمدينة الدارالبيضاء بموازاة الأنشطة الرسمية، وسيتطرق إلى عدة قضايا ترتبط أساسا بحقوق الإنسان. وبحسب مصدر من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، فإن هذا الخلاف لن يؤثر في العلاقات بين الحقوقيين المغاربة. وعبر المصدر عن تخوفه من أن تكون للموضوع علاقة بما وقع في موريطانيا من خلاف بين الوفد المغربي حول مجموعة من القضايا. وفي اتصال بمصادر مطلعة، رفضت ذكر اسمها، بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أكدت أن الجمعية تعيش حالة تهييء للمؤتمر مع وجود خلافات داخل الجمعية مرتبطة بتوجهات أساسية، وشدد ذات المصدر على أن كل الخلافات يجب حلها بالحوار لتقوية الجبهة الحقوقية.