توصلت الجريدة بشكاية « عريضة « موقعة من طرف العشرات من سكان حي الأمل بملعب الخيل الدكارات بفاس يقول الموقعون أنه « تم كراء منزل يتكون من طابقين و طابق تحت أرضي لاستغلاله كمقهى, برخصة تم منحها من البلدية بتاريخ 12/08/2009 وذلك من غير إشعار الملحقة الإدارية لحي طارق, و من دون إشهار طلب الحصول على الرخصة بناءا على المنافع و المضار كما ينص على ذلك القانون الجاري به العمل , حيث تم فتح المقهى حوالي شهر قبل شهر رمضان، مستغلين فراغ الحي من السكان بسبب العطلة الصيفية و طيلة الشهر المعظم , لكن المحل» تضيف الشكاية « انحرف عن غايته كمقهى عمومي ، و أصبح يعج بعناصر مشبوهة من ذوي السوابق وبائعات الهوى. فبتاريخ 23شتنبر2009 نشب صدام بين مستغلي المقهى و أحد روادها بسبب القمار, فتم إشهار السيوف و الأسلحة البيضاء، و بدا الأمر كما لو أنها حرب عصابات بعد قدوم القوات المساعدة و السيدة القائدة على الملحقة الإدارية لحي طارق مند الساعة العاشرة حتى الواحدة صباحا, و قد تم اعتقال المشبوهين من طرف رجال الأمن وحجز ثلاث سيوف عاينها كل السكان.