في غياب أو تغييب الجمعيات، ووجوه الحركة الرياضية بالعاصمة الاسماعيلية، ومجلس جهة مكناس- تافيلالت ، ترأس بقاعة مؤتمرات الجماعة الحضرية بمكناس، وزير الشباب والرياضة، مرفوقا بكل من والي جهة مكناس-تافيلالت، ورئيس الجماعة الحضرية، والمدير الجهوي للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، حفل توقيع مشروع بناء مركب رياضي ترفيهي واجتماعي بموقع 20 غشت. ويندرج هذا المشروع - حسب وزير الشباب والرياضة - في إطار دعم استراتيجية الوزارة الملخصة «في القرب من المواطنين قولا وفعلا»، معتبرا توقيع هذه الاتفاقية مجرد بداية، داعيا الجماعة الحضرية إلى إيجاد فضاءات لبناء ملاعب رياضية قريبة من الشباب. ويتربع المشروع الذي تبلغ قيمته 33 مليون درهم - وسط المدينة - على مساحة تفوق 54 ألف متر مربع، ويشتمل على ملاعب رياضية منها : - 4 ملاعب لكرة اليد، ومثلها لكرة القدم المصغرة وكرة السلة - ملعبان للكرة الطائرة - ملعبان لكرة المضرب - فضاء خاص بالكرة الحديدية. ويضم أيضا حديقة للأطفال، وقاعة مغطاة، كما يتوفر على مسبحين ومدرسة خاصة بألعاب القوى، ومركز سوسيو-تربوي ومنتزه. وذلك بمساهمة كل من وزارة الشباب والرياضة، والجماعة الحضرية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبعض المنعشين الاقتصاديين. وعلى أهمية مثل هذه الزيارات الرسمية، وما تجلبه من مشاريع استثمارية، قد تكون مهمة للمدينة والجهة، فإنه يبقى لزاما أن يتحلى المسؤولون بما ينسجم وسياسة القرب والانفتاح على المحيط والنسيج الجمعوي كشريك في كل عملية تنموية.