مواجهات على طرفي نقيض تحملها الدورة السادسة، فرق الصدارة تواجه فرقا تعاني من أزمة نتائج. الدفاع يحل ضيفا على الكاك، والكوكب بمدينة فاس ضيفا علي الوداد والحسنية تستقبل الفتح، فيما يعتبر لقاء أو. خريبكة - الوداد من أهم نزالات هذه الدورة التي ستجري يومي السبت والأحد. البرنامج > السبت 24 أكتوبر الجيش الملكي - شباب المسيرة.... .(س 15) النادي القنيطري - الدفاع الجديدي ... ( س15) وداد فاس - الكوكب المراكشي .... (س 15) أو خريبكة - الوداد البيضاوي ....... (س 19) > الاحد 25 أكتوبر اتحاد الخميسات - ج سلا ........... (س 13و45) ح أكادير - الفتح الرباطي......... (س 15 و45) أو آسفي - المغرب الفاسي....... (س 18) جميع المباريات ستنقل على قناة الرياضية باسثتناء لقائي الجيش الملكي -ش المسيرة (الاولى) والوداد الفاسي - الكوكب (دوزيم) ستمنح الدورة السادسة العديد من المعطيات والأرقام، بالنظر إلى طبيعة النزالات التي تحملها. ذلك أن الأندية المتصدرة للترتيب ستسافر إلى مدن تعرف فرقها الأولى الكثير من المتاعب ومن ضعف في الأرقام والحصيلة. الدفاع الجديدي، ورغم أن الحسنية فرضت عليه اقتسام النقط في الجولة ا لخامسة، سيكون مطالبا بهز شباك القنطريين للحفاظ على الصدارة، ذلك خياره الوحيد، لكن القنيطريين بالمقابل لم يعد مسموحا لهم بتسجيل تعثر جديد، يدخلهم في متاهات صعبة. من هذه النافذة، نطل على هذا اللقاء الذي سيكون مثيرا، وستتداخل فيه العديد من الرهانات والرغبات. الكوكب الذي يتطلع هذا الموسم بأن يكون أفضل حال من المواسم السابقة، سيكون ضيفا علي فريق جمع التواضع والأصفار من كل الأطراف. واستعصي عليه وعلى مكوناته أن يجد مكانا مريحا ضمن الكبار، فالهزائم المتتالية لوداد فاس، تجعله أمام خيار واحد، فإما تحقيق الفوز أو رفع الراية البيضاء. ومن شأن هذه المباراة أن تعد بالشيء الكثير، خاصة من جانب المراكشيين الذين حققوا فوزهم الرابع مع هزيمة واحدة أما الحسنية. هذه الأخيرة ستكون أيضا في مواجهة تشبه الى حد بعيد مواجهتي القنيطرةوفاس، إذ تنتظر فريقا لم يلامس النجاح منذ صعوده هذا الموسم. فالفتح يقف رصيده عند ثلاث نقط من ثلاث تعادلات (ضد الخميسات وأو. خريبكة وأو. آسفي). فالمدرب عموته يجد نفسه اليوم في منعرج جد خطير إذا استمر التواضع. من المباريات القوية المبرمجة في اليوم السادس، مباراة أو. خريبكة الوداد البيضاء. فالأولمبيك لامس في المباريات الأخيرة بعض النجاح، بعد انطلاقة لم تكن في الحسبان، وستكون مباراته ضد الوداد، إحدى أهم المناسبات للوقوف على مدى قدرته في الخروج من حالة الارتباك وعدم استقرار النتائج. على نفس هذه القوة التي سيعرفها ملعب الفوسفاط، نجد لقاء الشبه محلي بين الاتحاد الزموري للخميسات والجمعية السلاوية. فالزموريون المنهزمون بالدار البيضاء أمام الوداد وبصعوبة، سيراهون بشكل قوي على الفوز أمام السلاويين الذي حققوا تعادلا بقيمة الانتصار أمام الرجآء. و من المحقق أن يرقى هذا النزال الى مستوى طموحات جمهور الفريقين. مواجهة أخرى لا تقل أهمية، وذات حساسية خاصة. تلك التي يستضيف فيها الجيش الملكي الذي حقق انتصاره الأول الأسبوع الماضي، فريق شباب المسيرة الذي حقق بدوره أولى الثلاث نقط أمام أو. آسفي. لذلك فالجميع يراهن على مسار جديد بعد مسار مليء بالأخطاء. وعلى نفس هذا الخط من الطموح والرغبة في الانتصار. سيجري لقاء أو. آسفي والمغرب الفسي، فالفريقان معا مازال يبحاثان بشكل دائم عن انطلاقة جيدة، تعفي الجميع من صداع رأس حسابات آخر الموسم.