اختتمت يوم الأحد بجرسيف الدورة العشرون للمهرجان السنوي للزيتون المنعقد تحت شعار «الزيتون، رمز الاستمرارية والتنمية» بالتطلع إلى تطوير زراعة الزيتون بالمنطقة. وحسب المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة، فإن مساحة زراعة أشجار الزيتون بجرسيف سجلت، بالفعل توسعا، إذ انتقلت من5400 هكتار إلى18 ألف هكتار خلال العقد الممتد من الموسم الفلاحي1997 -1998 إلى الموسم الفلاحي2008 -2009 ، لتحقق بذلك تطورا سنويا بلغ نحو1150 هكتارا. وارتفع إنتاج الزيتون في المناطق النائية بجرسيف مع التقلبات المناخية خلال نفس العقد إلى 6783 طنا، علاوة على أن تقديرات حالية تفيد بارتفاع الإنتاج إلى 30 ألف طن، ومانسبته 80 في المائة من هذا الإنتاج موجهة للتصبير فيما 20 في المائة تعصر لاستخراج زيت الزيتون. وسيتم تطوير زراعة الزيتون في إقليمجرسيف الذي يضم307 وحدة لعصر الزيتون، من بينها فقط سبع وحدات عصرية سيتم تطويرها في إطار «حساب تحدي الألفية» ومخطط المغرب الأخضر. وتميز اليوم الختامي لهذا المهرجان بتنظيم يومين لعروض التبوريدة بمشاركة حوالي700 فارس يتوزعون على60 سربة، وتوزيع جوائز لأفضل المتبارين في مختلف المنافسات الرياضية، إضافة إلى تنظيم حفل لتكريم المتقاعدين. > > > > > > عمال تعاونية كامو بوجدة يعقدون آمالا على اللجنة التي ستحل بالتعاونية بعد مضي أربعة شهور من توجيه الرسائل إلى كل من الوزير الأول ووزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية ووزير الفلاحة والوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون العامة للحكومة والاقتصاد الاجتماعي، قصد تكوين لجنة للمراقبة وتحديد المسؤوليات للوقوف على حقيقة ما يجري داخل التعاونية الفلاحية المغربية الشرقية بوجدة تنفيذا للفصل 79 و80 من القانون المنظم للتعاونيات رقم 83/24 ، استبشر عمال التعاونية خيرا بعد توصل إدارة التعاونية بمراسلة من المدير العام لمكتب تنمية التعاون بالرباط تتعلق بتكوين لجنة من الإدارات المعنية بالقطاع التعاوني لإجراء عملية افتحاص التعاونية الفلاحية المغربية الشرقية ابتداء من يوم الخميس 15 أكتوبر 2009 . وينتظر عمال التعاونية المذكورة تقرير البحث الذي سينجز من طرف هذه اللجنة للتعليق عليه بوسائل الإثبات مع تحمل مسؤوليتهم في أي تصريح سيدلى به، خصوصا وأن منهم من أفنى عمره داخل التعاونية وكانوا متواجدين قبل تفويت هذا القطاع من طرف وزارة الفلاحة على شكل حصص بالمجان إلى التعاونيات المتواجدة بالجهة الشرقية سنة 1993 . وتجدر الإشارة إلى أن نشاط التعاونية متوقف لأكثر من سنتين، وكذا عدم تسوية الصناديق الاجتماعية بما فيها التأمين الصحي، بالإضافة إلى عدم صرف أجور العمال ابتداء من شهر ماي 2009، علما بأن هذه الفترة تزامنت مع عدد من المواسم المعروفة بالمصاريف الضرورية كشهر رمضان الكريم وعيد الفطر والدخول المدرسي ونحن مقبلون على عيد الأضحى المبارك.