شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية واقعة مثيرة. ظلت جثة رجل عربي الأصل في السبعين من عمره معلقة لمدة ثلاثة أيام على إحدى الشرف بالولاية دون أن تثير إنتباه أحد لان الجيران ظنوا أنها لغرض الإحتفال بعيد هالوين الذي غالبا ما تستخدم خلاله معدات وأشكال توحي بالرعب . وبحسب ما نقل موقع التليفزيون المصرى فقد شاهد كل الجيران جثة مصطفى محمود زايد الذي توفي الاثنين نتيجة لطلق ناري بصدغه في مدينة مارينا دل ري. لكن الشرطة لم تحضر سوى الخميس لنقلها. وقال الجيران أنهم لاحظوا الجثة منذ الاثنين لكنهم لم يتصلوا لانهم ظنوا انه تمثال سيستخدم بمناسبة هالوين . وعلى الرغم من أن المتوفى مصابا بطلق ناري في صدغه، إلا أن المحققين في شرطة لوس انجليس يميلون الى فرضية الانتحار.