تعرضت أستاذة التعليم الإبتدائي (س. ح) يوم الجمعة 09 أكتوبر 2009 على الساعة السابعة والنصف صباحا، وبعد نزولها من سيارة الأجرة التي أقلتها من مدينة تازة إلى مفترق الطريق الذي يؤدي إلى مقر عملها بمجموعة مدارس بني وجان- فرعية البعارصة، وحين همت للمشي على هذه الطريق وسط الجبال، إذا بالمعتدي يتربص لها بين الأشجار، وفجأة، وبدون سابق إندار، انهال عليها بالضرب بعدما انتزع حقيبتها اليدوية وأسقطها أرضا وقام بركلها ورفسها، وكأنها حيوان ليغمى عليها وتجد نفسها بعد ذلك في قسم المستعجلات غير مدركة للوقائع، و هي المواظبة منذ 10 سنوات على نفس الخطى في سبيل تأدية واجبها في طريق رغم قساوته، حيث بصيص الأمل في تغيير ظروف اشتغالها والولوج لمكان اشتغالها كانا المحفزيين للصبر والمثابرة.