اقتحم العشرات من أسرة التعليم غير المدمجين مساء يوم الثلاثاء الماضي، مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي. وحسب مصادرنا، فإن هذه الحركية تتزامن أيضا مع احتجاجات أخرى قام بها العديد من نساء ورجال التعليم على خلفية نتائج الحركة الخاصة بالالتحاق بالازواج. وتأتي هذه الاحتجاجات بعد الفصل في الحركة الاستثنائية، حيث يواصل هؤلاء اعتصامهم أمام مقر الوزارة المعنية. وارتباطا بذات الموضوع، علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن مدير الموارد البشرية استقبل لجنة تمثل المحتجين، حيث تم الاتفاق على فتح المجال أمام هؤلاء في إطار حركة أخرى استثنائية للنظر في طلباتهم للالتحاق بالازواج. وكانت النقابات التعليمية الخمس قد سبق أن تقدمت بالعديد من الطلبات، إلا أنه لم يتم الاستجابة لها كاملة بحكم محدودية العدد الذي قدمته الوزارة. في ذات الموضوع، علمت الجريدة أن الوزارة شكلت لجنة أخرى لفتح حوار مع نساء ورجال التعليم غير المدمجين، ومازال هذا الحوار متواصلا ، تضيف مصادرنا، للوصول إلى اتفاق بين الطرفين. وفي إطار آخر، علمنا من مصادر نقابية أن مجموعة من النقاط التي سبق أن تم تداولها والاتفاق حولها في جولة الحوار لفاتح غشت 2007 عرفت تملصا من طرف الوزارة، خاصة النقاط المتعلقة بالترقية الاستثنائية والوضعية الادارية لأطر التوجيه والتخطيط، بالاضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة بالتوظيف الخاص بالتعاقد.