أصبحت بعض أزقة حي المعاريف، كما هو حال زنقة الفرات والقائد الأشطر، تعرف احتلالا للملك العام بشكل صارخ في تجاهل تام لحرية المواطنين في استغلال الملك المذكور. فمقهى يتواجد بزاوية زنقتي القائد الأشطر وابراهيم النجعي أحد النماذج المجسدة لهذا الوضع، «بعدما احتل الرصيف بوضع الكراسي وإجبار المارين على النزول إلى الطريق المعبد مما يشكل خطرا، خاصة على الأطفال، قد يعرضهم لحوادث سير» يقول بعض قاطني المنطقة، الذين أضافوا أن «الفوضى تتجلى كذلك في رواد المقهى الذين يركنون سياراتهم بشكل عشوائي وسط الطريق مما يعرقل السير بشكل واضح، ناهيك عن أن عملية الركن تكون أحيانا في وضعية رابعة وخامسة» ! نفس الوضعية تعاني منها زنقة الفرات بسبب مقهى آخر يستغل الملك العمومي ويعرقل السير أمام أعين الجميع! وبالإضافة إلى هذه التجاوزات ، فإن هذه الأزقة تعيش منذ مدة تحت ظلام دامس وتعاني البنية التحتية من تصدعات متمثلة في كثرة الحفر، كما أن ظاهرة النشل واعتراض سبيل المارة استفحلت بشكل لافت في الآونة الأخيرة!!