مقاطعة حل مفتش الحالة المدنية بمقاطعة عين الشق نهاية الأسبوع الماضي، وعقد اجتماعا مع ضباط الحالة المدنية بالملحقات الادارية التابعة للمقاطعة. والهدف من هذا اللقاء هو «تحسين خدمات هذه المصلحة الحيوية»، حيث اكدت بعض المصادر «أن هناك رغبة في إدخال المعلوميات الى هذه المصلحة، لأن الطريقة المعمول بها حاليا كثيرا ما تخلق مشاكل متعددة اذا ما وقع خطأ في الاسم او التاريخ او وقع سهو او إهمال من طرف احد الموظفين ولم يقم بتدوين المواليد الجديدة في السجلات الرئيسية التي يعتمد عليها، كما سبق وحدث في الملحقة الادارية المصلى والتي تطلبت تدخل المسؤولين الجدد لتصحيح الوضع». التجربة الجديدة التي يُعتزم اعتمادها في البداية بكل من مقاطعتي عين الشق والفداء، تعتمد على تقنيات رقمية وكل السجلات ستصبح مدمجة في أقراص ومحفوظة في حواسيب. «بورطابل» استفحلت سرقة البورطابلات والمحافظ النسائية بشكل لافت في الأيام الاخيرة من رمضان المبارك بجل شوارع الدارالبيضاء، الشيء الذي جعل العديد من المواطنين يعتمدون على بعضهم للتصدي لهذه «الظاهرة» اذا ما صادفوا حالة من حالات السرقة أمامهم . هذا ما وقع بأحد شوارع سيدي معروف فبعد ان لمح بعض المواطنين لصا هاربا بعد أن سلب امرأة محفظتها ، لحقوا به بعد أن تركه رفيقه وفر بدراجته! ولولا تدخل بعض الحاضرين لنال من الضرب والرفس ما يمكن ان يحدث بجسمه عاهات مستديمة. وقد تم تسليمه لشرطة سيدي معروف. واللافت في الامر هو ان بعض اللصوص اذا ما سرقوا هاتفا لبعض شركات الاتصال التي خفضت من ثمن الهواتف ، فإنهم يعودون الى مكان السرقة ، محاولين ارجاعه لصاحبه كما وقع بشارع الخليل بعين الشق، حين أعاد سارقان هاتفا لحارس السيارات بالليل، مرددين «خذ جالوقتك»! تلاميذ العديد من الاساتذة التحقوا بأقسامهم في الوقت المحدد، إلا أنهم فوجئوا بعدم وجود التلاميذ، حيث منهم من وجد ما بين تلميذ وعشرة تلاميذ، ومنهم من وجد فقط الطاولات، باستثناء تلاميذ شعبة العلوم الرياضية، وبعض تلاميذ أقسام العلوم الفيزيائية او علوم الحياة والارض، مما اضطر معه العديد من نائبات ونواب الوزارة بالجهة إلى النزول شخصيا الى بعض المؤسسات التابعة لكل منهم ودعوة الاساتذة للشروع في اعطاء الدروس حتى بوجود تلميذ واحد فقط! مختلة تسببت شابة مختلة عقليا في العشرينات من عمرها، في حالة من الفوضي مساء الاثنين الماضي، بشارع 2 مارس قبالة إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، حيث كانت المعنية بالأمر تنتظر إلى حين تجمع السيارات أمام المؤسسة مستغلة خروج التلاميذ في الساعة الخامسة مساء بفعل الاكتظاظ، لتقفز إلى فوق سيارات الأجرة، إذ ما كان يتم إنزالها بمشقة من إحداها حتى تقفز إلى أخرى، فتخلع ثيابها العلوية لتبقى عارية وتشرع في إصدار عدد من الحركات! هذا الوضع استمر حوالي ساعة من الزمن قبل أن تتدخل السلطات المعنية . حرس من المنتظر أن يبدأ الحرس الخصوصي في العديد من المؤسسات التعليمية مع بداية شهر اكتوبر، وقد اتخذت تقريبا كل الإجراءات الخاصة بذلك، إلا ان ما يدعو للتخوف من نجاح هذا «التفويت» هو إسناد مهمة حارس للبعض ممن لم تتوفر فيهم ادنى شروط الحراسة خاصة بعدما توجهت بعض شركات الحراسة الى بعض المؤسسات وتحدثت مع بعض المسؤولين بها في محاولة منها للبحث عن أشخاص توظفهم هذه الشركة كحراس لهذه المؤسسات التعليمية، بدعوى أنه «من الافضل ان يكون حراس هذه المؤسسات من أبناء المنطقة حتى يتسنى لهم معرفة التلاميذ الغرباء عن المؤسسة»! وأكد بعض المتتبعين لهذا الشأن ان مثل هذه الشركات تريد ان تضرب عصفورين بحجرة واحدة: أولا اذا كان الحارس معروفا أو أحد المقربين لموظف بتلك المؤسسة، فإن الشكايات ستقل. ثانيا سوف لن يكلف هذا الحارس الشركة مصاريف النقل والتنقل! عربدة شهدت الزنقة 29 بحي بوشنتوف، السبت الماضي 26 شتنبر حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، عربدة شخص يسكن بالقرب من محل تجاري (محلبة) ، والذي كان يتفوه بكلام ساقط وهو في حالة سكر بين، كما ألحق خسائر بالمحلبة.. إلى أن حل رجل أمن كان مارا بالجوار فأمسك به ووضع الأصفاد في يديه، ثم ساقه الى مخفر الشرطة الموجود بحديقة ساحة بوشنتوف، إلا أنه كان مقفولا ولا شرطي بالقرب منه، فاستخدم هاتفه النقال لإحضار سيارة الشرطة فلا مجيب! فاضطر الى الذهاب به مشيا على الاقدام الى أقرب دائرة أمنية تكون بها المداومة!