تعيش الملحقة الإدارية الثالثة ابن جدية حالة من الفوضى والتسيب بمصلحة تصحيح الإمضاءات، هذه المصلحة التي تغرق كل يوم في مشكل معين نتيجة تهور ضباط الحالة المدنية الذين تعاقبوا على تسييرها. فبعد عزل المسؤول عن هذه المصلحة إلى حين استكمال التحقيق في قضية المصادقة على تزوير 26 شهادة الباكالوريا، تم تعيين ضابط آخر من طرف الكاتب العام لمقاطعة سيدي بليوط، وهو تعيين تشوبه عدة اختلالات نظرا للعلاقة الثنائية بين الطرفين، وهو تعيين أثار انتباه جميع موظفي مقاطعة سيدي بليوط لأنه شخص معروف بسلوكاته المشينة. وحسب بعض موظفي الملحقة الإدارية الثالثة أو الملحقات الأخرى فإنهم يبدون تحفظهم على هذا التعيين وفي هذه المرحلة بالضبط خاصة وأن هناك مجموعة من الموظفين الأكفاء جالسين بمقر المقاطعة بل وهناك ضابطان للحالة المدنية في أكثر من ملحقة لا يجدون ما يفعلونه في كثير من الأحيان، ومع كل هذا تم تعيين هذا الشخص. والغريب في الأمر أن السلطات المحلية على علم بما يجري ويدور في هذه المقاطعة ولسنا ندري ما سبب صمتها.