رشحت الروائية والوزيرة الجزائرية السابقة زهور ونيسي مواطنتها الكاتبة آسيا جبار لنيل جائزة نوبل للآداب لهذا العام، وقالت أن فرصتها كبيرة في الفوز بحسب صحيفة «الخبر»الجزائرية. وقالت ونيسي أن آسيا جبار «استطاعت أن تخلق لنفسها اسما داخل المجتمع الغربي بكل ما فيه من صعوبات، حيث تمكنت من تخطي العوامل العنصرية والتاريخية فزاحمت نظراءها في الغرب». وأضافت: «الجزائر فيها كتاب وأديبات لهم رصيد كبير في ميدان الإبداع لا يجب الاستهانة به، ومن بين الأسماء الثقيلة العيار في هذه القائمة، آسيا جبار التي يتكرر ترشيحها لنيل جائزة نوبل للآداب». تتذكر ونيسي يوم لقائها بآسيا جبار لدى تكريمها بجائزة المكتبيين الألمان للسلام ببرلين سنة 1982،حيث ألقت كاتبة «أغاني نساء الشنوة» كلمة بالمناسبة، وصفتها ونيسي كالتالي: «استطاعت جبار في كلمتها أن تنبه إلى وجود ثقافة عربية إسلامية هامة، مدت العالم بأفكار وتجارب، وهو ما أعجبني فيها رغم أن بدايتها كانت ضيقة مرتبطة بالتراث الفرنسي.. أعتقد أن آسيا جبار شعرت أنها من دون الحضارة العربية والإسلامية لا تساوي شيئا». لتضيف: «يومها أحببت أن أسلمها شالا تقليديا مطرزا برسومات أمازيغية وبربرية ووضعته على كتفها أمام رئيس حكومة ألمانيا، فبكت حينذاك وشعرت فعلا أنها مهما ابتعدت عن وطنها تظل متعلقة به إلى الأبد«. في الأخير أكدت ونيسي: تستحق كاتبتنا نوبل فهي لا تقل شأنا عن الذين سبقوها إلى هذا التتويج ».