توصلنا بنسخة من البيان الصادر عن النقابات الأربع : النقابة الوطنية للتعليم (الفدرالية الديمقراطية للشغل) والجامعة الحرة للتعليم ( الاتحاد العام للشغالين) والنقابة الوطنية للتعليم ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب).هذه الهيئات اجتمعت وتدارست تداعيات الوقفة الاحتجاجية الانذارية للمكاتب النقابية التي نفذت يوم 24/09/2009 ،و بعد الاستماع إلى جميع المداخلات تم تسجيل ما يلي «- إقدام النيابة على إصدار بلاغ يعلن فيه السيد النائب تملصه من الاتفاق الذي وقعه مع النقابات . - تعرض أحد مناضلي التنسيقية الرباعية للإهانة يعد رد فعل غير محسوب ولامسؤول. - تروج بعض الإشاعات من طرف لوبي المحسوبية بالنيابة ، بغرض النيل من مصداقية التنسيقة الرباعية لن يزيدنا إلا إصرارا على صون مكتسبات الشغيلة و الدفاع عنها. وبناء عليه ، نؤكد لرجال ونساء التعليم: 1 . نعلن تضامننا المطلق مع المسؤول النقابي الذي تعرض للإهانة و نعتبر ذلك السلوك يستهدفنا جميعا. 2 . إن التنسيقية ماضية في محطاتها النضالية... 3 . إن الإدارة وهي تتراجع عن مضامين الاتفاق في بلاغها تؤكد بما لا يدعو للشك واقع اللامسؤولية الذي تتعامل به مع المطالب الحقيقية لرجال ونساء التعليم بتارودانت. 4 . إن مطلبنا الأساسي والذي من أجله رفضنا تسويفات الإدارة ،هو تحقيق حركة محلية حقيقية تستفيد منها الفئة الأكبر من أسرة التعليم بالإقليم على غرار النيابات الأخرى بالجهة وخارجها . 5 . إن الحركة هي الحل الأمثل لتجاوز مشكل الانتقالات العشوائية والتكليفات التي تتم داخل السنة الدراسية بدون أي معيار أو شرط مع العلم أن العديد من الذين يعانون من مشاكل طلب التكليفات يعلقون آمالهم على الحركة كحل نهائي لمشاكلهم . 6 . رفضنا المطلق للقرار العشوائي للمذكرة 122 الذي نزل دون استشارة لمجالس التدبير الشريك القانوني.ونتمسك بالتوقيت المكيف الذي اثبت جدارته في حل العديد من المشاكل التربوية على رأسها الهدر المدرسي. 7 . استعدادنا الدائم للدفاع عن جميع مكتسبات الشغيلة التعليمية و صونها من خلال محطات نضالية قوية في مستقبل الأيام القادمة. لذا ندعو كافة نساء و رجال التعليم بالإقليم إلى توحيد الصف و الانخراط الفعلي في كل المحطات النضالية المقبلة