علمت «الإتحاد الإشتراكي» من مصادرها،أن سكان مدينة العيون وأعيانها رفعوا شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، بشأن مجموعة من المقاهي المشبوهة التي تجاوزت حدود الرخص الممنوحة لها، لتمارس القماروبيع الشيشا وغيرها. وأشارت الشكاية إلى أن تلك المقاهي الموجودة بساحة الدشيرة وسوق الزجاج وشارع مزوار،لاتتوفرإطلاقا على رخص لمزاولة الألعاب الإلكترونية،بل إن مقهى"ميرادور"بسوق الزجاج منحت لها الرخصة على أساس توزيع الألعاب الإلكترونية المربحة،فإذا بها تتحول في نوع من التجاوز،إلى محل لمزاولة نشاط الألعاب الإلكترونية وغيرها،حيث يترددعليها عدد كبيرمن الشباب والمراهقين. لكن الأخطرهوأن تلك المقاهي،لم تقف عند حدود ممارسة تلك الألعاب بل تعدتها إلى ممارسة القماروالتعاطي لمادة الشيشا والمخدرات،مما يشكل خطورة على عقول الشباب والمراهقين الذين يقصدون تلك الفضاءات على أساس التسلية لاغير،فإذا بهم يفاجأون بممارسات مشينة سيكون لها تأثيرسلبي على حياتهم ومستقبل دراستهم. فهل سيتصدى المجلس البلدي لمدينة العيون ومعه السلطات المحلية لتلك الفضاءات المشبوهة وإرغامها على الإلتزام بحدود الرخص الممنوحة لها؟وهل سَيُلزم المجلس البلدي تلك المقاهي باحترام القانون والحصول على رخص للألعاب الإلكترونية المربحة أم أن الزبونية والمحسوبية والولاءات الحزبية الضيقة ستُبقي دارلقمان على حالها؟