في تطورخطير لملف صفقة النقل الحضري بأكَاديرالكبير،تعرض مسير شركة أكَاديرأروبا"إبراهيم الحول"للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية ،إن لم يتنازل عن الدعوى التي سبق أن رفعها إلى المحكمة الإدارية بأكَادير ضد والي جهة سوس ماسة درعة رشيد الفيلالي،بخصوص الطعن في صفقة النقل الحضري المفوتة لشركة"ألزا"الإسبانية المتخصصة في النقل. وجاء في الشكاية التي قدمها المحاميان مصطفى يخلف وعلي لشكَر الساحلي نيابة عن موكلهما،لوكيل الملك لدى ابتدائية أكَادير يوم الجمعة 25شتنبر2009،أن السيد الحاج إبراهيم الحول،قد تعرض للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية حسب الإفادة التي وصلته من طرف أحد عمال شركة« أكَاديرأروبا حافلات» بقطاع النقل الحضري بولاية أكَادير،وذلك بتاريخ 12شتنبر2009. وأضافت الشكاية التي حصلنا على نسخة منها،أنه بتاريخ12 شتنبر 2009،اتصل المدعو"بازي إبراهيم"من مواليد تافراوت،بالمدعو "بوعلام منصف"وأخبره بأنه مخبر تابع للداخلية،وبأن مشغله السيد إبراهيم حول،يجب أن يقدم التنازل عن الدعوى المقدة ضد الوالي رشيد الفيلالي تحت طائلة تعرضه للتصفية الجسدية أو ما شابه ذلك لأن الحرب مع الوالي صعبة للغاية وخصوصا مع الداخلية. وذكرت الشكاية المودعة لدى وكيل الملك بابتدائية أكادير،تحت عدد115 /2009،أن التهديد المشارإليه هو موضوع إشهاد خطي من طرف منصف بوعلام،بحضور سليمان الحسن ومحمد البوهدوي وعزيز ميخوض الموقعين إلى جانب منصف بوعلام على هذا الإشهاد بصفتهم كشهود تثبيتا للحوارالذي دار بين بوعلام منصف والمشتكى به بازي إبراهيم القاطن بحي صونابا. ونظرا لما أصبح يعاني منه المشتكي من ضغط نفسي بعد إعلامه بهذا التهديد،فضلا عن الضغط الممارس عليه من طرف مجموعة من المتدخلين لحثه على التنازل عن الدعاوى المقدمة ضد الوالي،زيادة على معاناته من ترصد أشخاص غرباء لحركاته وتحركاته، سواء في طريقه إلى العمل أو إلى مسكنه،حسب ما ورد في الشكاية،فقد طلب من وكيل الملك،فتح تحقيق في الموضوع مع المشتكى به"بازي إبراهيم" للكشف عن خيوط التهديد والجهات التي تقف وراءه،خاصة انه أُخْبِر بالتهديد والتصفية الجسدية.