نكتة حقيقية عاشها ملعب بوبكر اعمار وأمام أعين حكم اسمه مصطفى عريش ، فبعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة ، يتم تنبيه المراقب بأن الملعب لاتوجد به اية سيارة اسعاف،وبعد اكتشاف الأمر تتحرك الهواتف فتحضر سيارة تابعة للوقاية المدنية ، وبعدها تحضر سيارة تابعة لوزارة الصحة يرافقها ضابط شرطة ، ولتكتمل النكتة بحضور سيارة ثالثة للخواص و بذلك تكون «الشوهة جا ت مرة وحدة». هذا الخطأ يطرح مرة أخرى الاخطاء البدائية التي يسقط فيها بعض الحكام والتي يمكن ان تكون لها عواقب وخيمة، فلو قدر الله واصيب لاعب اصابة تتطلب الاستعجال لنقله لكان الامر سيئا .لكن السيئ الذي تأكد هو ا نهزام فر يق الوداد الرياضي الفاسي للمرة الثالثة وليبقى رصيده صفر نقطة وهي حالة تد عو الى التساؤل حول هذا الفريق الصاعد مؤخرا. المباراة التي توقع لها الكل بالقوة والندية نظرا لوضع الفريق الفاسي بقيادة ربانه الجديد عبد الرحيم طاليب كانت في شوطها الاول اثقل من الهم على القلب ،ووحده بورجي استطاع أن يعطي للمباراة طعما بتسجيله الهدف الاول في الد قيقة العاشرة وحتى هذا الطعم، أفسد بدخول جامعي الكرات الملعب و الانخراط في معا نقة بورجي،الشيئ الذي دفع بالحكم الى الامر بابعادهم ويتكليف اللا عبين باحضار الكرات ،وهذا يطرح سؤالا آخر على مستوى تأهيل كرتنا الوطنية . الشوط الثاني من المباراة، عرف بداية قوية من طرف السلاويين ،الا ان الفاعلية كانت تنقص المهاجمين بفعل الاعتماد على اللعب الفردي المغالى فيه كما كان الشأن بالنسبة للاعب شفيق زياد الذي نسي ا نه يلعب ضمن مجموعة .عقدة العقم الهجومي، سيفك شفرتها المدافع زوييد الذي شمر على ساقيه في الدقيقة 50 وانطلق وحده ماسحا امتارا عديدة ومراوغا مجموعة من اللاعبين وليسدد بقوة وليهزم الحارس كاسي الذي يظهر انه يمر من مرحلة فراغ . هذه النتيجة دفعت مساعد المدرب الفريق الفاسي بونو ليقوم بعدة تغييرات كان من ضمنها اللاعب حاسي الذ ي استطا ع اثبات ذاته بتسجيله هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 65 من ضربة ثابتة ، هذا الهدف أغرى الفاسيين بالمزيد من الضغط ،وفعلا خلقوا الكثير من الفرص الا ا ن التسرع والضغط النفسي القوي ابعد التركيزوبالتالي ابعد الوصول الى مرمى كوحا ،وليعلن الحكم عريش عن انهزام ثالث لفريق الوداد الرياضي الفاسي ،وانتصار ثان ثمين للسلاويين