نظم الأطباء الداخليون و عدد من الممرضين العاملين بقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي مساء يوم الجمعة الماضي وقفة احتجاجية إنذارية أمام إدارة المستشفى رددوا خلالها شعارات تندد بالمضايقات والاعتداءات بالسلاح الأبيض والتي أضحت تستهدفهم أثناء أداء مهامهم من قبل الوافدين على القسم وبخاصة المجرمين والسكارى الذين يأتون في حالة إصابتهم بجروح مرفقين بمساعديهم الذين يمارسون فتوتهم ضد الأطباء وإجبارهم على تمتيعهم بحق الأسبقية وإعفائهم بشكل كلي من رسوم التطبيب التي تدفع بشكل استباقي إلى جبايات المستشفى. هذا، وقد طالب أصحاب المآزر إدارة المستشفى بتوفير الظروف الملائمة لممارسة مهامهم داخل قسم المستعجلات عبر توفير الأجواء الصحية الملائمة واستتباب الأمن داخل جل أقسام المستشفى التي تعاني خلخلة وفوضى عارمة في تنظيم عمليات الولوج وضمان السلامة الجسدية للعاملين، حيث أفاد أحد الأطباء المحتجين، أنه في أقل من أسبوع سجلت 4 حالات اعتداء بإشهار السلاح الأبيض في وجه طبيبتين وطبيب وممرض أصيب بجروح جراء استهدافه من قبل أحد المعتدين بسلاح أبيض داخل قسم المستعجلات يوم تنفيذ الوقفة الاحتجاجية، حيث هدد جل العاملين بالمستشفى باللجوء إلى إضراب عام بمختلف أقسام المستشفى في حالة ما إذا لم تبادر الإدارة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في إيقاف التهديدات والتحرشات التي تطالهم أثناء اأدائهم لواجبهم المهني.