في سابقة هي التانية من نوعها يسجل الراي العام المحلي بسيدي قاسم بامتعاض واسف تراجع الانعاش الوطني عن بناء دار الشباب بالزاوية ، وهو الذي كان وقع اتفاقية شراكة مع مندوبية الشباب يقوم بموجبها الانعاش الوطني ببناء دار الشباب ضاربا بهذا التراجع عرض الحائط كل القيم و المسؤولية وضاربا كذلك عرض الحائط عنوان قطاعه الا و هو الانعاش وبث روح الامل والحياة في نفوس المواطنين وقد سبق لسكان وشباب حي الزاوية ان استبشروا خيرا بخبر توقيع اتفاقية شراكة بين الانعاش الوطني ومندوبية الشباب من اجل بناء فضاء تربوي تقافي يخرج شباب واطفال حي الزاوية من براتن الاحباط والياس والفراغ ، بل ان ما زاد في ثقة المواطنين وشباب الزاوية في التفاتة الانعاش الوطني نحوهم شروع هذا الاخير في هدم الجدار المحادي للنادي النسوي حيث ستقام دار الشباب معتقدين بانطلاق اشغال البناء ليفاجأوا في الاخير بانتهاء الهدم والرحيل مخلفا وراءه جبالا من الاتربة و الاحجار تهدد الاطفال والسكان وتحول النادي الى فضاء مفتوح للمشردين ومعرض للنهب والسلب . مندوبية قطاع الشباب راسلت الانعاش الوطني في هذا الشان وطالبته بالالتزام ببنوذ الشراكة وبناء دار الشباب او اعادة الجدار كما كان عليه ، لكن كما صرح لنا مسؤول بقطاع الشباب لا حياة لمن تنادي . أما السابقة الاولى فكانت بتاريخ 6/10/2008 حين تفاجأ مسؤولوا النادي النسوي بمركز الخنيشات بسرقة الكهرباء من عداد النادي لبناء مشروع مجاور للنادي ، وبعد تحريات تبين ان الجهة التي كانت وراء سرقة الكهرباء هو الانعاش الوطني تاركا وراءه مبلغ 3700 درهم قيمة استغلاله للكهرباء في ذمة قطاع الشباب ، ولاتزال مندوبية قطاع الشباب تطالب الانعاش الوطني باداء ما تم استهلاكه . شد الحبل هذا في نظرنا بين قطاع الشباب و الانعاش الوطني او بين القطاع والعمالة على اعتبار ان الانعاش الوطني تابع للعمالة ليس وليد صدفة ، بل جاء نتيجة تصدي الشباب وجمعيات سيدي قاسم لمشروع عامل الاقليم تحويل دار الشباب الى موقف للسيارات تابع للعمالة وطبيعي ان يكون رد العمالة قاسيا وغير مباشر نحو شباب سيدي قاسم بحرمانهم من دار للشباب تحتضن رغباتهم وتفجير طاقاتهم العديد من المواطنين استنكروا تراجع الانعاش الوطني عن بناء دا ر الشباب بحي الزاوية المعروف بالتهميش والجريمة والبطالة والمحتضن لأعلى كثافة سكانية بالمدينة ، وطالب البعض بضرورة البحث عن جهات اخرى تمول مشاريع بناء مرافق اجتماعية وتقافية تعوض هذا التراجع . ونسال اخيرا عمالة الاقليم على اعتبار ان الانعاش الوطني تابع لها: ما مصير دار الشباب بحي الزاوية ؟