يطالب سكان ستة دواوير تابعة لجماعة فزوان (اقليمبركان) باحداث حجرتين دراسيتن بدوار ادرعوين حتى يتمكن ابناؤهم من ممارسة حقهم في التعلم الذي ظلوا محرومين منه بسبب غياب ارادة حقيقية عند مسؤولي قطاع التعليم الذين تفرض عليهم حالة عدد كبير من الاطفال ان يعيدوا النظر في تدبير هذا الملف وحسب مجموعة من شهادات المواطنين التي استقتها الجريدة فان اقرب مدرسة لهذه الدواوير توجد بدوار الطرشة الذي يبعد ب9 كلم مما يحتم على ازيد من 60 طفلا وطفلة ان يقطعوا هذه المسافة مشيا على الاقدام وسط مسالك جبلية جد وعرة الشيء الذي يضعف ،مع هذه الصعوبات، القدرة على متابعة الدراسة ليجد هؤلاء الاطفال انفسهم رعاة للماشية وعلاقة بالموضوع صرح رئيس جمعية اطغاغط بفزوان للجريدة ان هذا المشكل ظل مطروحا قبل سنة 2004 على مسؤولي التعليم ببركان ليس فقط من طرف الجمعية بل حتى من طرف الجماعة القروية لفزوان التي راسلت النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ببركان في الموضوع بتاريخ 19 /06/2004 ( مراسلة عدد 327/م) الا ان شيئا لم يحدث منذ ذلك التاريخ وتابع رئيس الجمعية قائلا اننا امام هذا الاستخفاف من حق ابنائنا في التعلم طرقنا باب عمالة اقليمبركان حتى يتم برمجة هذا المشروع في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقد وجدنا يتابع الرئيس عند المشرفين على تدبير المبادرة اذانا صاغية فاستحسنوا المشروع فانجزوا له دراسة اوضحت ان كلفة المشروع الاجمالية تبلغ حوالي 33 مليون سنتم يساهم فيها صندوق المبادرة بحوالي 21 مليون وقد تركت هذه المجهودات ارتياحا كبيرا لدى الساكنة الا ان هذا لم يدم طويلا حيث تم ابلاغنا بان القطاع الوصي غير متحمس للمشروع بدعوى ان عدد تلاميذ هذه الدواوير لايسمح باحداث هاتين الحجرتين هذا في الوقت الذي احصت فيه الجمعيةسنة 08 ستة وخمسين(56) طفلا وطفلة في سن التمدرس (نمتلك قائمة هذه الاسماء) تحيط مساكنهم كلها بدوار ادرعوين الذي يتوفر على القطعةالارضية موضع انشاء هذه الحجرات والتي كانت سابقا مدرسة الى عهد قريب من مرحلة الاستقلال لذلك فنحن ،يتابع رئيس الجمعية ،نشكك في صحةالمبررات الي قدمها مسؤولوا التعليم والذين نعتبر انهم اجهضوا مشروعا كانت شريحة كبيرة من الاباء تعلق عليه امالها في تعليم ابنائهم الذين انتزع منهم هذا الحق لالشيء سوى لانهم يعيشون البعد والهامش وقلة ذات اليد ولذلك فنحن لازلنا مصرين على ان يفتح المسؤولون هذا الملف عاجلا لانقاذ عدد مهم من الاطفال من الجهل والامية واعفاء مجموعة من الاسر من اتعاب الهجرة للبحث على مقعد دراسي لفلذات اكبادهم.