رغم ان اشغال بنائه بدأت منذ أزيد من سنتين الا ان المقر الجديد لادارة الامن الوطني لازال على حاله بعد توقف الاشغال به منذ فترة مما يطرح تساؤلات عديدة حول هذا التاخير الذي طال واحدة من اهم الادارات حساسية في المدينة ، فكل الادارات العمومية جددت مقارها و انتقلت اليها منذ سنوات خلت لتبقى ادارة الامن الوطني الوحيدة التي لاتزال تستخدم مقرها القديم الذي يعتبرمن اقدم البنايات في المدينة على الاطلاق، اذ تنعدم فيه الشروط الصحية و المعمارية وأصبح يشكل تهديدا صريحا على العاملين به و على المواطنين الذين يرغبون في قضاء أغراضهم على حد سواء مما يستدعي التفكير الجدي و الفوري في ايجاد حل لهذا التاخير الذي لم يعد له مبرر في استمراره بهذا الشكل، و التسريع باتمام البناية الجديدة التي قطعت بها الاشغال اشواطا كبيرة و لم يبق الا القليل . فهل ستشهد الايام المقبلة مبادرة للافراج عن مقر الامن الوطني و تمكين منتسبيه من الاشتغال في ظروف افضل و أحسن ام ان قدرهم هو البقاء في بناية تاكلت جدرانها و انتظار الذي قد ياتي و لا ياتي و كل عام و رجالات الامن الوطني بعين بني مطهر بالف خبر.