تنظم الجمعية العالمية «إن ذو رايت لايت» ( في الضوء الصافي ) ورشة كتابة إبداعية بين 22 و27 شتبر الحالي لاقتفاء أثر مدينة طنجة في عدد من إبداعات الكتاب العالميين الذي ألفوا روائع رواياتهم بين أزقة وفي منازل مدينة الطنجة الدولية. وتعود أشهر الكتابات التي كانت مدينة طنجة مسرحا لها ما بعد سنة 1940 حينما اقتنى الكاتب الأمريكي بول بولز مسكنا بمدينة طنجة وانتقل للعيش فيه، وتبعه آخرون من قبيل ويليام بوروغ وجاك كيرواك وصامويل بيكيت. وتهدف الورشة إلى إلقاء الضوء على مجموع هذه الكتابات التي جعلت من مدينة طنجة الدولية آنذاك (بين 1923 و1956 ) عاصمة للأدب والفن على الصعيد العالمي. الفنان التشكيلي الإسباني أنطونيو أزنار يعرض بفاس يعرض الفنان التشكيلي الإسباني أنطونيو أزنار، إلى متم شهر شتنبر الجاري، برواق معهد ثيرفانتيس بفاس تحت شعار « ملذات الايقاع 2 ». ويعتمد الفنان في هذا المعرض على الورق مادة أساسية للاشتغال، حيث يحاول النفاذ إلى روح المكان. ويحاول الفنان باستعماله للورق مادة رهيفة ايجاد الخيط الناظم مع رهافة الهندسة العربية الاسلامية، التي استعملت في العديد من مراحل التاريخ الجبص والجدار والطين والطوب والفخار كمواد أساسية في البناء. وفي رأي الفنان الاسباني فإن الإيقاع في الزخرفة، في إطار الهندسة المعمارية العربية الاسلامية، تتطلب أشكالا تتحمل التكرار. وأضاف أن الطي وإعادة طي وثيقة تمنح عالما من الهندسات العديد من الإيقاعات والأشكال الهندسية التي يكون لها هي ذاتها مغزى رياضي خلال التجميع يشرع في اكتساب معنى جماليوزخرفي، حيث يخلق الايقاع المتردد والمتعدد فضاء مليئا بالتناقضات وحركة متواصلة، كما هو الشأن في الموزاييك الروماني وبالأخص في الزخرفة العربية. وحسب المصلحة الثقافية بمعهد ثيرفانتيس بفاس ، المبادر الى تنظيم هذا المعرض، فإن أعمال انطونيو أزنار تمثل عموما آثار أحاسيس وتمنح لوحاته الضوء وتكشف عن رموز تمثل علامات للرؤية والذاكرة.