اهتز حي تحجاويت بمريرت، إقليمخنيفرة، ومن جديد، يوم الأحد الاثنين 6 / 7 شتنبر 2009، على وقع جريمة قتل رهيبة أقدم فيها أحد الأشخاص على تصفية زوجته ليلا بسبب مشكل أسري قبل أن يلجأ إلى حيث عثر على جثته هامدة، ورغم كل ما هو متداول لا تزال التفاصيل والحقائق النهائية رهينة ظروف غامضة يجري حاليا التحقيق في ملابساتها وحيثياتها. وتفيد المعطيات المتداولة أن الزوج (ب. محمد) دخل مع زوجته (أ. فاطمة) في خلاف شديد بسبب محاولته إقناعها على مرافقته إلى حيث يقيم بالسمارة، غير أن رفضها القبول برغبته أجج غضبه ليقوم بخنقها ليلا ويكسر رقبتها بطريقة تدل على حجم الانفعال الذي تملكه، تاركا ضحيته تحت سقف البيت جثة باردة، وفي الوقت الذي انتشر فيه خبر الجريمة بدأ البحث عن الجاني الذي اختفى لحظتها عن الأنظار، ولم يكن متوقعا أن يفاجأ الجميع بالعثور عليه وهو الآخر جثة هامدة بجبل «تاغات»، ورجحت الفرضيات الأولية، حسب المعلومات المتوفرة إلى حدود الساعة، أن يكون الزوج وضع حدا لحياته بإقدامه على الانتحار. وبهذه المأساة كان بديهيا أن يعود حي تحجاويت بمريرت إلى واجهة التعاليق من جديد باعتباره النقطة التي شهدت سلسلة من جرائم القتل خلال السنوات القليلة الأخيرة.