يحظى مسلسل «هدوء نسبي» الذي يعرض حاليا بنسبة مشاهدة متزايدة بين مسلسلات رمضان لتعرضه للأزمة العراقية وما يتعرض له الإعلاميون العاملون في العراق يوميا من مضايقات تصل أحيانا إلى حد القتل. ويقدم المسلسل قصة حب بين بطليه «عابد فهد» و«نيللي كريم» ضمن يوميات الحرب على العراق بداية من التحضير لها إلى إنطلاقها عام 2003 وحتى الوقت الراهن حيث يقدم بطلا العمل شخصيتي مراسلين حربيين يخضعان للرقابة من قبل الأمن العراقي قبل اندلاع الحرب وللملاحقة من قوات الإحتلال بعد اندلاعها وصولا إلى استهدافهم وسجنهم وقتلهم في بعض الحالات. ويضم المسلسل عددا كبيرا من الممثلين بلغ عددهم 273 شخصية بين شخصيات رئيسية وثانوية ينتمون لعدة جنسيات عربية وأجنبية وتم تصوير العمل بين سوريا ومصر والجانب الأكبر تم تصويره في مدينة تدمر السورية للتشابه الكبير بينها وبين العراق.