ردا على المقال الصادر بجريدة الاتحاد الاشتراكي تحت عنوان «معاناة الجالية المغربية بهيوستن مع المصالح القنصلية »المؤرخ ب 29/08/2009 لكاتب مجهول، تود الرابطة المغربية بهيوستن توضيح ما يلي: الرفض القاطع لوصف الرابطة المغربة بهيوستن بكونها «وسيطا بين البعثة الرسمية وأفراد الجالية» ورفض تهمة «إلزام كل من يرغب في قضاء حاجته بأن يدفع مبلغا ماليا للرابطة». كما أن الرابطة تنفي كونها تقوم بتسهيل تنقل أطر السفارة، وأن رئيسها له علاقات مع مسؤولين ساميين داخل السفارة لتسهيل الحصول على الوثائق القانونية الخاصة بالجالية المغربية بهيوستن. لقد قامت الرابطة بدعوة موظفي القنصلية للسنة الثالثة على التوالي لمدينة هيوستن لمحاولة تقريب الإدارة من المواطنين، نظرا لبعد المسافة بين هيوستن ونيويورك. هذا المبادرة تتم عن طريق تسهيل الإقامة لموظفي القنصلية، تسهيل تنقلاتهم داخل المدينة، كراء مركز استقبال الجالية وتوفير جميع المستلزمات التقنية كآلة التصوير و غير ذلك لتسهيل مأموريتهم وعدم اضاعة وقت المواطنين. أما في ما يخص المبلغ البسيط الذي قام بدفعه «غير المنخرطين في الرابطة فقط»، فهو لتغطية كراء مركز الاستقبال والمستلزمات الضرورية التي لا توفرها المصالح القنصلية كآلة النسخ، أوراق، إلى غير ذلك. هذا ويجب التأكيد على أن الرابطة المغربية بهيوستن لا تتكلف بأية مصاريف إقامة أو تنقل أطر السفارة، وأن أيا من أعضاء مكتب التسيير لا ولم يقم بأي وساطة كيفما كانت للحصول على أو تسريع الحصول على الوثائق الخاصة بالجالية بهيوستن. كما يستلزم توضيح أن هذه الاتهامات يمكن دحضها بالرجوع الى وثائق ودفتر تحملات الرابطة كما ينص على ذلك القانون الداخلي للرابطة. إلى ذلك يجب توضيح أن الرابطة المغربية بهيوستن هي جمعية أمريكية غير حكومية، غير ربحية، مقرها الرئيسي مدينة هيوستن بولاية تكساس، وتهدف إلى تقوية العلاقات بين أعضاء الجالية المغربية وفهم احتياجات الجالية وإعطاء الدعم والمساعدات الفعليين لها.