لم تكن الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الثاني فأل خير على فريقي شباب المحمدية ومولودية وجدة، اللذين حصدا الهزيمة في أول ظهور لهما، بعد انحدارهما إلى الدرجة الثانية. وشهدت هذه الدورة، التي عرفت تسجيل 20 هدفا، حضورا جيدا للأندية الصاعدة، حيث عاد كل من قصبة تادلة وشباب خنيفرة بنقط الانتصار من خارج ميدانيهما، فيما حقق رجاء الحسيمة تعادلا أمام الاتحاد البيضاوي. لم تكن رحلة شباب المحمدية إلى أولاد تايمة موفقة، وعاد يجر وراءه ذيول هزيمة ثقيلة أمام شباب هوارة، الذي أرسل أولى الإشارات على أنه سيكون منافسا عنيدا على الصعود. ولم يقدم ممثل مدينة الزهور ما كان منتظرا منه، ويبدو أن رحيل عدد من أبرز لاعبيه ( طنيبر، محسن عبد المومن، الأطلسي) كان له تأثير كبيرا على الأداء العام للفريق، الذي وجد نفسه مجبرا على الاعتماد على الشبان. وفي المقابل كان الفريق الهواري فعالا، ولاسيما على مستوى الخط الأمامي، حيث نجح مهاجموه في زيارة مرمى بنمبارك في أربع مناسبات. ولم يكن مولودية وجدة أحسن حالا، فتجرع هو الآخر مرارة الهزيمة بملعب البشير أمام اتحاد المحمدية، الذي عرف كيف يخطف الانتصار في الأنفاس الأخيرة أمام فريق أعلن قبل انطلاقة الدوري عن نيته في العودة إلى قسم الأضواء. وفي المقابل، استهل الوافدون الجدد المشوار بدون خطأ، بل إن شباب أطلس خنيفرة، الذي يقوده المدرب حسن الركراكي، تمكن من العودة بانتصار من خارج القواعد أمام نهضة سطات، الذي يبدو أنه سيتعذب كثيرا هذا الموسم. الهزيمة فجرت غضب الجمهور السطاتي، الذي لم يستسغ الطريقة التي اعتمدها المدرب حسن الساخي، مما يؤكد أن مهمته ستكون صعبة للغاية. شباب قصبة تادلة، وقع شهادة ميلاده بهذا القسم على حساب جاره اتحاد الفقيه بنصالح، الذي كان يتطلع إلى افتتاح الموسم بانتصار يمنحه دعما إضافيا، لكن عزيمة الجيران كانت أكبر. أما الصاعد الثالث، رجاء الحسيمة، فقد اكتفى باقتسام النقط مع ضيفه الاتحاد البيضاوي، وهي نتيجة تبقى إيجابية بالنسبة للفريق المحلي، الذي يعيش حاليا مرحلة اكتشاف أجواء بطولة النخبة. وقاد المدرب عبد الله الإدريسي، فريقه الجديد اتحاد تمارة إلى انتصار مهم بملعب العقيد العلام أمام اتحاد سيدي قاسم، الذي فقد الكثير من بريقه في السنوات الماضية، وبات مخلصا للمراتب السفلى. وتفاديا لمحنة الموسم الماضي، التي كادت أن تعصف به إلى بطولة الهواة، أصر الرشاد البرنوصي على تسجيل الانتصار، وكان له ما أراد، رغم أن الخصم كان من طينة شباب الحسيمة، الذي قدم في الموسم الماضي حضورا قويا، وخلق الكثير من المتاعب لأعتد الأندية. وعلى نفس المنهج سار النادي المكناسي، بقيادة مدربه عبد القادر يومير. فوز الكوديم تحقق على حساب يوسفية برشيد، الذي كان سباقا إلى افتتاح التسجيل بواسطة اللاعب سعيد هدي في الدقيقة الثامنة. ورغم التأخر في النتيجة إلا أن عناصر الكوديم واصلن بحثها عن هدف التعادل، وهو ما تحقق من رجل بنقسو، قبل أن يمنح بلعروصي فريقه نقط الانتصار بهدف جاء في الدقيقة 68. النتائج ات. سيدي قاسم - اتحاد تمارة... 0 - 1 ف. بنصالح - ش. قصبة تادلة.... 0 - 1 سطاد المغربي - اتحاد طنجة...... 1 - 1 نهضة سطات - شباب خنيفرة... 1 - 2 شباب هوارة - شباب المحمدية... 4 - 0 ن. المكناسي - يوسفية برشيد..... 2 - 1 الرشاد - شباب الحسيمة.......... 2 - 1 اتحاد المحمدية - مولودية وجدة 1 - 0 رجاء الحسيمة - ات. البيضاوي 1 - 1 الراسينغ البيضاوي ...........(في راحة) الدورة المقبلة شباب المحمدية ................... الراسينغ ات. البيضاوي .................. ش. هوارة ي. برشيد .................. رجاء الحسيمة ات. تمارة ....................... ن. المكناسي ش. ق. تادلة ................. ات. القاسمي ات. طنجة ................. ت. ف. بنصالح ش. خنيفرة ................. سطاد المغربي ش. الحسيمة ............... نهضة سطات مولودية وجدة ....................... الرشاد اتحاد المحمدية .....................في راحة