تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الحي الحسني من وضع اليد على شخص مارس النصب والاحتيال على عدد من المقاولات والمؤسسات التجارية المختلفة، وذلك بانتحال صفة رجل سلطة، تارة من خلال الادعاء بكونه رئيسا للدائرة، أو رئيسا لقسم الشؤون الداخلية أو قائدا وغيرها من المسؤوليات ... بنفس العمالة، حيث يعمل على الاتصال بضحاياه، معرفا إياهم ب «صفته»، ومخبرا إياهم بكونه سيرسل عونا ما للتوصل بمساعدتهم التي ليست سوى مبالغ مالية! أوجه النصب الممارس من طرف المعني بالأمر اتخذت صيغا مختلفة، تمثلت أيضا في تقليد صوت أرباب بعض الشركات كما هو الشأن بالنسبة لشركة يوجد مقرها بشارع غاندي، كان يعمل على مهاتفة سكرتيرة المدير الفعلي، حيث كان يحاكي صوته بإتقان شديد، وتمكن خلالها من التوصل خلال 6 عمليات للنصب بمبلغ 56 ألف درهم، إلى أن اكتشف ، فتم إلقاء القبض على الوسيط الذي كان يجلب له المبالغ المالية بتاريخ 19 غشت الجاري بمقر الشركة، ويتعلق الأمر ب « ع . ك » مياوم بموقف للعمال بشارع غاندي، بينما نصبت العناصر الأمنية كمينا للرأس المدبر يوم 24 من نفس الشهر، تمكنت على إثره من إلقاء القبض عليه ويتعلق الأمر ب «ع . ل ». تنقيط النصاب بواسطة الناظمة بين أنه من ذوي السوابق القضائية في ميدان النصب، حيث اعترف بما اقترفه من نصب واحتيال، كما أفصح عن هوية شريك آخر له « م . ب »، وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية إلى حين تقديمه للعدالة لتقول كلمتها.