وضع أطباء تونسيون مواطنة حبلى في شهرها التاسع تحت المراقبة الطبية المستمرة بأحد مستشفيات محافظة قفصة (450) كم جنوبتونس العاصمة«، بعدما تبين أن في بطنها 12 جنيناً! ووصف الأطباء حالة السيدة بأنها »فريدة من نوعها« في تونس والعالم، مؤكدين أنها حامل في 6 ذكور و6 إناث جميعهم في صحة جيدة. وذكرت جريدة الشروق التونسية أمس أن المستشفى الذي تنزل فيه السيدة جند 3 أطباء يتناوبون على الإشراف على حالتها على مدار 24 ساعة. وقالت السيدة للصحيفة إنها بصحة جيدة وأعربت عن سعادتها الشديدة بهذا الحمل. وأشارت إلى أنها تنتظر موعد الولادة بفارغ الصبر وتتمنى أن يكون أبناؤها في صحة جيدة. وتعمل السيدة مدرسة بالمرحلة الثانوية وتزوجت عام 2007 من زميل لها في العمل، وسبق أن أجهضت مرتين بعد فشل حمليها الأول والثاني. كلينتون تنفجر غاضبة بسبب خطأ في الترجمة انفجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاثنين غاضبة أمام سؤال أثاره أحد الطلاب الكونجوليين الجامعيين، يعتقد أن المترجم أخطأ في صياغته وترجمته، وقالت »سأقول لك رأيي.. أنا لن أصبح امتداداً لزوجي« حسبما ذكرت شبكة »سي.إن.إن » الإخبارية الأميركية على موقعها الإلكتروني. ويبدو أن اللحظة التي انفجرت كلينتون غاضبة جاءت أثناء حوار لها مع طلبة إحدى الجامعات الكونجولية في العاصمة كينشاسا. فقد وقف أحد الطلاب ليطرح سؤالاً على كلينتون بشأن التعاقدات المالية الصينية مع الكونجو، وسألها عن رأي الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن هذه الصفقات، غير أن الصحفيين المرافقين لها والذين كانوا داخل القاعة أوضحوا أن المترجم أخطأ عندما استبدل اسم أوباما باسم بيل كلينتون، الرئيس الأميركي الأسبق وزوج هيلاري. وبدهشة بالغة، أجابت كلينتون بحدة عندما سمعت ترجمة السؤال: »أتريد معرفة رأي زوجي؟ إن زوجي ليس وزيراً للخارجية، بل أنا.. أتريد معرفة رأيي، حسناً سأقول لك رأيي.. أنا لن أكون امتداداً لزوجي«. وفي مقر وزارة الخارجية الأميركية، قال مساعد الوزيرة، بي جاي كراولي، إن السؤال الذي سمعته »يثير الأعصاب«، فهو يتعلق برأيها في أمر بدا وكأنها ليس مهتمة بقدر اهتمام زوجها. وقال كراولي ل«سي.إن.إن » إن إجابة هيلاري كلينتون جاءت في سياق رحلتها إلى القارة الأفريقية. وقد سرق الرئيس الأميركي الأسبق الأضواء الدبلوماسية من زوجته الأسبوع الماضي. ففي اليوم الذي بدأت فيه جولة تستغرق 11 يوماً لأفريقيا كان بيل كلينتون في مهمة سرية لكوريا الشمالية لتأمين اطلاق سراح صحفيتين أميركيتين. وقالت كلينتون فيما بعد إنها شعرت بالارتياح لنجاح المهمة لكنها أوضحت أن مهمة الرئيس الأسبق إلى بيونجيانج كانت إنسانية خالصة ولا ترتبط بالعمل الذي تقوم به لاحياء المحادثات النووية المتعثرة. وانتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون استخدام النساء »سلاحاً للحرب« في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يجب أن يتوقف وانه يجب على حكومة كينشاسا أن تبذل المزيد من الجهد للقضاء على حوادث الاغتصاب. 6 أشهر في السجن عقوبة التثاؤب حضر مواطن أميركي جلسة للنطق بالحكم في حق ابن عمه، فتعرض إلى عقوبة قاسية بسبب تثاؤبه في قاعة المحكمة. وحسب تقارير إعلامية فإن قاضياً أميركياً في مدينة جوليت الواقعة بولاية إلينوي حكم بسجن مواطن أميركي يدعى كليفتون ويليامز لمدة 6 أشهر بعد تثاؤبه بصوت عالٍ أثناء حضوره إحدى الجلسات. وذكرت صحيفة »شيكاجو تربيون« الأميركية الصادرة أمس أن ويليامز (33 عاماً) تمطى وتثاءب أثناء النطق بالحكم في قضية المخدرات المتهم فيها ابن عمه. وقال ويليامز للصحيفة إنه لم يتوقع أن يحكم عليه القاضي بهذه العقوبة خاصة وأن التثاؤب »تصرف لاإرادي«. وفي المقابل صرح متحدث باسم الادعاء العام أن الأمر »لا يتعلق بتثاؤب عادي وإنما كان تثاؤباً مرتفع الصوت وكأنه محاولة لقطع سير المحاكمة«. ومن المنتظر أن يمثل ويليامز مجدداً أمام القاضي اليوم حيث سيكون قد أمضى 21 يوماً من عقوبته ويمكن أن يتم إطلاق سراحه في حالة تقديمه اعتذاراً رسمياً وتعهده بعدم تكرار هذه الفعلة.