يواجه اللاعب المغربي يوسف رابح، المحترف بنادي ليفسكي صوفيا البلغاري، عقوبة السجن وغرامة مالية كبيرة من ناديه، بعد أن تم إلقاء القبض عليه وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول للمرة الثانية في هذا العام. ففي الساعات الأولى من يوم السبت 15 غشت الجاري، تم اعتقال رابح واحتجازه لمدة 24 ساعة، بعد أن أثبتت التحاليل، التي طالبت بها شرطة العاصمة البلغارية، وجود مادة الكحول في دم اللاعب المغربي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة. وهذه هي المرة الثانية، التي يتم فيها اعتقال اللاعب رابح بسبب السياقة تحت تأثير السكر، فقد كان قد حكم عليه في شهر أبريل من السنة الجارية، بالحبس لمدة أربعة أشهر مع إيقاف التنفيذ، وثلاث سنوات تحت المراقبة لقيادة سيارته تحت تأثير الكحول، بعد أن تم اعتقاله عندما تسبب رفقة زميله في الفريق شكيب بنزوكان في حادثة سير وهو في حالة سكر. وجاء رد فعل فريق ليفسكي صوفيا فوريا، بعد التأكد من وجود آثار الكحول في دم اللاعب المغربي، حيث أعلن رئيس الفريق أن رابح قد يعاقب غرامة مالية كبيرة، فضلا عن إمكانية إلحاقه بالفريق الثاني. ويسود علاقة رابح بفريقه الكثير من التوثر، إذ سبق له أن أخل بالنظام العام للفريق في معسكره التدريبي بجزيرة قبرص. كما رفض تطبيق برنامج التداريب المخصص للاعبين المصابين، وطالب باسترجاع جواز سفره المغربي رافضا العودة إلى بلغاريا. وعلى إثر هذا الحادث، قرر مدرب الفريق بتشاور مع رئيس النادي «تودور باتكوف» والمدير الرياضي «دانييل بوريميروف» إبعاد اللاعب المغربي من التداريب بقبرص. وحسب تقارير صحافية بلغارية فإن مستقبل اللاعب المغربي مع ليفسكي صوفيا بات غامضا، ملمحة إلى إمكانية التخلي عنه، بسبب سوء سلوكه.