توصل عمال وموظفو جماعة الشلالات بعمالة المحمدية باستفسارات موقعة من قبل رئيس الجماعة بعد انخراطهم في الاضراب الوطني الذي دعت إليه النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل يوم 6 - 7 غشت 2009. وقد انفرد الكاتب العام للجماعة بهذا الاجتهاد في عمالة المحمدية، بهدف محاربة العمل النقابي بعد تأسيس المكتب النقابي، مع العلم أن الكاتب العام للجماعة ظل غائبا عن التسيير الاداري لمدة 6 سنوات في التجربة السابقة. وقد صرح للجريدة نور الدين حسيب، عضو المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية أنه اتصل بالجهات المختصة وحتها لاتخاذ التدابير لمواجهة تصرفات الكاتب العام للجماعة. فمن يوقف هذا المسؤول عن حده؟!