ضحى الصحفيون ومراسلو الجرائد الوطنية بمدينة العيون، يجدون صعوبة كبيرة في ولوج مقر ولاية الجهة، بعد منعهم من طرف أفراد القوات المساعدة المرابطين أمام بوابة الولاية، بذريعة التعليمات، في الوقت الذي يسمح فيه لكل من هب ودب بالدخول إلى هذه الإدارة، باستثناء ممثلي وسائل الإعلام لأسباب غامضة، رغم المراسلة الاحتجاجية التي وجهها مراسل صحفي خلال الشهر الماضي إلى والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، والتي يندد فيها هذا الإعلامي بالسلوكات اللامسؤولة التي باتت تستهدف صحفيي المنطقة، بدون مبرر يذكر، وإنما بإيعاز من جهات داخل الولاية تعمل في الخفاء قصد توتير وشحن الأجواء بين الصحفيين ووالي الجهة.