رغم ان القانون المنظم لمهنة الارشاد السياحي ينص في فصله الثالث ممارسة هده المهنة الا ان الملاحظ مؤخرا بمدينة تارودانت بعدة نقط بالمدينة وبمحيطها مع ما يشكله دلك من مس بمهنة منظمة . ومن مخاطر خسائرها اصحاب البازارات وارباب المطاعم . فمن مدخل باب الزركان الى الطريق المؤدية الى واحات تيوت مرورا بالطرق الرئيسية المؤدية الى مدينة تارودانت ينتشر عدد من المرشدين المزيفين الدين لا يتوفرون على المؤهلات الضرورية لممارسة المهنة . فقد ابتكر المرشدون المزيفون حيلا وطرقا لتوجيه السياح تتمثل في عرض قصص خيالية لمواد وادوات فريدة من نوعها حسب ادعائهم لدى بعض محلات البازار مقابل عمولة مؤداة عن كل عملية بيع ونفس الشيء بالنسبة للمطاعم والاخطر من دلك ان سائحا تعرض في الشهور الاخيرة الى سرقة ما بحوزته من اموال ووثائق شخصية من طرف مرشد مزيف بمدخل السوق الاسبوعي المتواجد بالحي المحمدي خارج باب الخميس والسؤال المطروح بإلحاح هو لمادا لم تفكر الوزارة الوصية في تقنين ممارسة مهنة الارشاد السياحي ؟ ولمادا لم تتحرك السلطات الامنية بمدينة تارودانت لوضع حد لهده الظاهرة التي تسيء الى سمعة البلاد