«في البداية أهنئ صاحب الجلالة بعيد العرش المجيد. أما فيما يخص رياضة «جيت سكي»، فإن الفضل الكبير في ظهورها وانتشارها بالمغرب يعود إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. فبفضل دعمه استطاعت هذه الرياضة أن يصبح لها جمهورها وهواتها وممارسوها، يضاف إلى ذلك أن صاحب الجلالة يمارس هذه الرياضة، الشئ الذي جعل البطولات تنظم في مختلف المناطق وحتى غير الشاطئية كمراكش، حيث تمارس في سد لالة تكركوست وفي الخميسات، حيث تمارس بضاية رومي. أما على الشواطئ فقد نظمت بطولات وطنية بكل من الربا ط، أكادير، القنيطرة، البيضاء، المضيق، السعيدية والداخلة.. وهذا يعني أن البطولة، وبفضل صاحب الجلالة، بدأت تتقوى وتنشط، كما أن الأندية الوطنية أصبحت لها برامجها المكثفة. وعلى المستوى الدولي، وبفضل الدعم الملكي السامي، تشارك رياضة «جيت سكي» في البطولة العالمية، حيث حصل المغرب على المرتبة الثالثة ثلاث مرات، والمرتبة الخامسة مرة واحدة، وخلال البطولة الأوروبية حصل ىجيت سكي» المغربي على المرتبة الثالثة في صنف «سكي استوك». وهذه الألقاب لايجب النظر إليها منعزلة، ولكن يجب النظر إليها من خلال الدول العريقة والمتقدمة في هذه الرياضة، ومن خلال ذلك يمكن القول بأن «جيت سكي» المغربي أصبح له إشعاعه، وما أتمناه ل«جيت سكي» المغربي هو أن أسترجع لقبي العالمي خلال البطولة التي ستنظم خلال شهر أكتوبر المقبل، وأكرس بذلك حضوره القوي عبر العالم. وبالعودة إلى عمل الجامعة الملكية المغربية ل«جيت سكي»، أقول، وبصدق، أنها ستكون دائما في الموعد، وأن التظاهرات التي تنظمها يكون لها صداها عند الشباب، وعند محبي هذه الرياضة التي أصبحت تعرف العديد من المعجبين، وليس أدل على ذلك من الجماهير التي تتابع ليلة «جيت سكي».