مازال الرأي العام بالعرائش يتساءل عن الدوافع الحقيقية التي جعلت رئيس جماعة عياشة يقدم على إطلاق رصاصتين على أحد أقربائه من بندقية صيد وهو في حالة سكر بَيِّن إثر خلاف نشب بينهما. ولولا الألطاف الإلهية ومحاولة الصد والمقاومة التي أبان عنها أقرباؤه لثنيه عن هذا العمل الشنيع وتحويل اتجاه الرصاصتين إلى سقف المنزل بدلا من صدر الشخص الموجهتين إليه لعرفت المدينة حدثا مروعا. وفي الوقت الذي كان من المفروض على الجهات المختصة أن تزيل الغموض والإبهام حول هذا الحادث، بفتح تحقيق شفاف ونزيه في هذه النازلة لطمأنة سكان حي المحصحص الذين أصابهم الذعر وخرجوا جميعا من منازلهم لمعرفة مايجري بحيهم..