من خلال تفتيت أجزاء «فزورة» بعض أعضاء الجامعة حول الناخب الوطني، الذي سيخلف الفرنسي روجي لومير، الذي أعفي من مهامه يوم تاسع يوليوز الجاري، فإن المدرب الوطني لن يكون جديدا، ولن يكون إلا المدرب الوطني فتحي جمال. وألمحت بعض المصادر المقربة من الحرم الجامعي، إلى أن فئة عريضة من الأعضاء الجامعيين تؤيد استمرار فتحي جمال على رأس المنتخب الوطني، في انتظار البحث عن مدرب رسمي، يقود الفريق الوطني في الاستحقاقات المقبلة. وأشارت ذات المصادر أن الملف بين يدي الرئيس علي الفاسي الفهري، الذي يدرس كل الخيارات المتاحة أمامه. وما يعزز طرح وضع الثقة في المدرب المساعد، أن فتحي جمال، هو الذي سيعد لائحة الفريق الوطني الذي سيشارك في المباراة الودية المقبلة ضد منتخب الكونغو الديمقراطية يوم 12 غشت المقبل، كما أن أجزاء «فزورة» الجامعة الملكية المغربية كانت تقول: (بأن المدرب الذي ستتعاقد معه الجامعة لإدارة المقابلات المتبقية، هو إطار يعرف الفريق الوطني جيدا)، ولذلك فإن المكتب الجامعي لم يشكل له البحث عن مدرب جديد أي هاجس. وأنه الوحيد الذي سيقبل إدارة ثلاث مباريات دون أن تؤثر على سمعته، لأنه مرتبط أصلا بعقد لم ينته بعد. ما يؤكد ماذهبنا إليه أيضا، هو أن المدرب الوطني الزاكي نفى نفيا قاطعا أن يكون قد تم الاتصال به من أجل تحمل مسؤولية الإدارة التقنية للفريق الوطني. وما يؤكد أيضا بأن جمال هو المدرب المقبل للفريق الوطني، هو أن المكتب الجامعي لم يفسخ العقد مع المساعدين للمدرب لومير، الذي أقيل من مهامه بعد النتائج المتواضعة والمخيبة للآمال.