عاين عون قضائي من المحكمة الابتدائية بسطات مساء يوم الثلاثاء الماضي، استعمال رئيس جماعة أحد امزورة أحمد الميساوي، ومنسق حزب التراكتور بمنطقة ولاد اسعيد سيارة الجماعة في حملته الانتخابية المتعلقة بالغرف المهنية. وقد استمع العون القضائي للشهود الذين أبلغوا عن هذا الخرق، حيث أكدوا أن رئيس الجماعة يستعمل هذه السيارة في حملته الانتخابية، وقد ضبط الاتحاديون المعني بالأمر «متلبسا» في حملته الانتخابية بجماعة خميسات الشاوية التابعة لاقليمسطات، في الساعة الخامسة مساء من نفس اليوم، ولدى محاصرته من طرف الاتحاديين، ترك السيارة بإحدى محطات الوقود، ولاذ بالفرار! قبل أن يتسلل منسق حزب الأصالة و المعاصرة وصحبه في جنح الظلام صبيحة اليوم الموالي من أجل استرداد سيارة الجماعة في ذات السياق، علمت الجريدة أن السلطات المعنية ورغم إبلاغها بالامر، لم يتحرك أي مسؤول في هذا الباب، مما يطرح اكثر من علامة استفهام! كما يطرح تساؤل آخر بخصوص طبيعة العلاقة التي نسجت ما بين رئيس جماعة أحد امزورة وبعض المسؤولين بهرم السلطة. وكانت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» قد طرحت هذا الموضوع غير مامرة ، حيث يستغل رئيس الجماعة سيارة هذه المؤسسة في أمور لاتتعلق بمصالح مواطني هذه الجماعة القروية، إذ يستغلها لقضاء مصالحه الخاصة، كما يجوب بها العديد من الجماعات الاخرى المجاورة، بل خارج تراب اقليم سطات!!