منذ توليه المسؤولية نهاية الشهر الماضي، عمد المجلس البلدي لمدينة صفرو إلى نهج سياسة تصفية الحسابات ورد "الصرف" من خلال اتخاذ بعض القرارات الغير منطقية، كان أخرها منع جمعية من تنظيم عرس جماعي لفائدة عدد من الأسر المعوزة بالقاعة الكبرى للمجلس البلدي وهو الشيء الذي خلف استياءا عميقا في نفوس جميع المشاركين والمدعوين للمشاركة فيه، بدعوى أن تنظيم الأعراس بالقاعة غير مسموح به، في حين سمح مؤخرا لجمعية مقربة من المجلس بتنظيم احتفال بها، كما أصبحت بعض الأحزاب تتخذها مقرا لها بدون طلبات تذكر، من جهتهم عبر عدد من المواطنين عن غضبهم من تعطيل مصالحهم الإدارية والتي لم تعد تنجز سوى يوم واحد في الأسبوع بدعوى إلتزام الرئيس الحكومي، والذي إلى حدود كتابة هذه السطور لم يفوض أي عضو من أعضاء مكتبه للتوقيع على وثائق المواطنيين الذين يغادرون مقر البلدية وهم يطلبون من الله عدم استمرار هذه الأوضاع، و من جهة أخرى لوحظ في الأونة الأخيرة انتشار واسع للنفايات بوسط المدينة الشيء الذي جعل عدد كبير من المواطنيين يوقعون على عرائض لا ندري إن كانت ستحرك المسؤولين عن تسيير الشأن المحلي ليبقى السؤال متى تنتهي معاناة السكان بمدينة صفرو ؟