تأهل المنتخبان المغربي والكيني، إلى المباراة النهائية للدوري الدولي الافريقي للريكبي بآسفي «أفريكا كاب تروفي»، الذي يحتضنه ملعب المسيرة، وذلك بعد فوزهما يوم الأربعاء، على منتخبي الكامرون والسنغال. وجاء بلوغ المنتخب الوطني المغربي المباراة النهائية، بعد تفوقه في مباراة نصف النهاية الأولى على منتخب الكامرون بنتيجة 12 - 0، فيما أزاح المنتخب الكيني في طريقه إلى النهائية نظيره السنغالي بعد تفوقه عليه بحصة 22 - 7. وستجرى المباراة النهائية ومباراة الترتيب لهذا الدوري، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لرياضة الريكبي، بتعاون مع المجلس البلدي لمدينة آسفي ومساهمين آخرين، يوم غد السبت. وبخصوص المردود التقني للمنتخب الوطني في مباراة نصف النهاية، قال مدرب المنتخب يوسف السريدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن لاعبي المنتخب لم يكونوا جاهزين من الناحية البدنية على الوجه الأكمل، نظرا لتنظيم هذا الدوري في فترة لم يستأنف فيها اللاعبون المغاربة، خاصة منهم الممارسين بالخارج، تداريبهم «لذا حاولنا تعويض النقص في اللياقة البدنية بالتنظيم التكتيكي داخل رقعة الملعب». وأضاف أن الدوري يعد فرصة للعناصر الوطنية للاستعداد لكأس إفريقيا2010، واستكمال العمل المعتمد على التشبيب وإعادة هيكلة المنتخب، مشيرا إلى أن أزيد من 70 بالمائة من اللاعبين لايتجاز سنهم 23 سنة. وبخصوص لقاء النهاية، أوضح السريدي أنها ستتخذ طابعا آخر «لكون الفريق الكامروني يعتمد على التسربات الجانبية، في حين يتميز المنتخب الكيني، الذي سنواجهه في النهاية، بلياقة بدنية عالية تمكنه من التفوق، وبالتالي سيكون المنتخب المغربي مرغما على تغيير نهجه التكتيكي في هذه المباراة»