تمكن المنتخب المغربي للريكبي من الفوز بالدوري الافريقي « إفريقيا كاب تروفي» المنظم باسفي بعد تغلبه على المنتخب الكيني في المباراة النهائية ب ( 29/11) نهاية الأسبوع الماضي وأبانت العناصر الوطنية عن مستوى جيد خلال هذا النزال كما احتل المنتخب السنغالي المرتبة الثالثة بعد تغلبه في مباراة الترتيب على المنتخب الكامروني بحصة ( 11/3 ). وجاء بلوغ المنتخب الوطني المغربي المباراة النهائية بعد تفوقه في مباراة نصف النهاية الأولى على منتخب الكامرون بنتيجة( 12-0) ، فيما أزاح المنتخب الكيني في طريقه إلى النهاية نظيره السنغالي بعد تفوقه عليه بحصة 22 مقابل 7. وبخصوص المردود التقني للمنتخب الوطني صرح المدرب يوسف السريدي لوسائل الاعلام بأن لاعبي المنتخب لم يكونوا جاهزين من الناحية البدنية على الوجه الأكمل نظرا إلى تنظيم هذا الدوري في فترة لم يستأنف فيها اللاعبون المغاربة، خاصة منهم الممارسين بالخارج، تداريبهم «لذا حاولنا تعويض النقص في اللياقة البدنية بالتنظيم التكتيكي داخل رقعة الملعب». وأضاف أن الدوري يعد فرصة للعناصر الوطنية للاستعداد لكأس افريقيا 2010 واستكمال العمل المعتمد على التشبيب وإعادة هيكلة المنتخب، مشيرا إلى أن أزيد من 70 بالمائة من اللاعبين لايتجاوز سنهم 23 سنة. وبخصوص لقاء النهاية، أوضح السريدي أنه اتخذ طابعا آخر «لكون الفريق الكامروني يعتمد على التسربات الجانبية في حين يتميز المنتخب الكيني بلياقة بدنية عالية تمكنه من التفوق، وبالتالي كان المنتخب المغربي مرغما على تغيير نهجه التكتيكي في هذه المباراة».