توصل الرجاء البيضاوي وشباب المحمدية، يوم أول أمس الأربعاء، إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال قلب هجوم الفريق الفضالي للرجاء، مقابل 80 مليون سنتيم. في ما منح اللاعب نفسه حرية التفاوض بخصوص متطلباته، التي تشير بشأنها بعض الأخبار أنها تبقى معقولة وفي حدود ما يتقاضاه باقي لاعبي الرجاء. وأضافت نفس المصار أن اللاعب طنيبر راض جدا عن عرض الرجاء. مصدر مسؤول بالمكتب المسير لفريق شباب المحمدية ذكر، أن العقد يمتد إلى خمس سنوات، مع أحقية الفريق من الاستفاذة من أية صفقة انتقال للاعب طنيبر، بنسبة 35 في المائة. هذا، وينتظر أن يكون اللاعب طارق طنيبر قد خضع لفحوصات طبية صباح يوم أمس، كإجراء وضعه مسؤولو الرجاء قبل التوقيع رسميا على العقد. مصادر من فريق الشباب أكدت أن لجوء الفريق إلى تسريح أجود لاعبيه، في هذا الظرف الذي فقد فيه مكانته بالقسم الأول، أملته عدة اعتبارات منها أساسا رغبة اللاعبين أنفسهم في تغيير الأجواء وبحثا عن تحسين وضعهم الاجتماعي والرياضي، ومخافة أن تطولهم أيدي السماسرة الذين يجوبون المحمدية هذه الأيام، عارضين على أبرز لاعبي فريقي المدينة «الحريك» لبعض البلدان الأجنبية، بدون استشارة أو ترخيص من مسؤولي الفريقين، مما يحرمهما من عائدات يمكن أن تضفي بعض الدفء على صناديقهما! لأجل ذلك، يضيف المصدر، تم الترخيص للاعب طارق طنيبر للالتحاق بالرجاء، وقبله اللاعب محسن عبدالمومن الموقع في كشوفات أولمبيك خريبكة ب 90 مليون سنتيم، وربما ينضاف إليهما لاعب أو إثنين، خاصة أن عروضا جدية تقدمت بها بعض الأندية لسبعة لاعبين من فريق الشباب! ويأتي التوقيع للاعب طارق طنيبر( 24 سنة)، للرجاء بعد اقتناع مسؤولي الفريق البيضاوي بمؤهلاته التقنية والبدنية، وبعد الوقوف على مستواه ومعاينته طيلة دورات الموسم المنتهي مؤخرا. كما يأتي كثاني لاعب يوقع للرجاء قبل انطلاق منافسات البطولة المقبلة، بعد اللاعب لخضر الذي أثير حول موضوع التحاقه بالرجاء، جدل كبير، لكونه ينتمي للوداد الذي أعاره في بداية الموسم الماضي لفريق شباب المحمدية، قبل أن يرحل للبرتغال ويوقع لأحد الأندية هناك! ويواصل مسؤولو الرجاء بحثهم عن أسماء جديدة لعتزيز وتطعيم خطوط الفريق، عبر مواصلة التفاوض بشأن جلب الشيحاني وبلعمري من اتحاد الخميسات، ولمساسي ووادوش من الجيش الملكي، فيما تسير المفاوضات بخصوص اللاعب أحمد أجدو بشكل مرضي وتفاؤلي. في جانب آخر، حقق فتيان وصغار الرجاء لقب بطولة العصبة، بعد التغلب على فتيان الوداد بالضربات الترجيحية.