توصل فريق الرجاء البيضاوي إلى اتفاق مع لاعبه السابق زكرياء عبوب، حيث من المنتظر أن يكون قدم تم مساء أمس الأربعاء توقيع عقد لمدة سنتين، مع تضمين العقد بندا يقضي بمغادرة الفريق في حال توصل اللاعب بعرض للعودة إلى الاحتراف. ولم تكشف مصادرنا عن قيمة العقد، مكتفية بالإشارة إلى أن اللاعب سيستفيد من كافة الحقوق والامتيازات التي يوفرها الفريق لباقي اللاعبين. وفي اتصال هاتفي مع زكريا عبوب، الذي سبق له أن حمل قميص المنتخبين الأولمبي و الأول، أكد أنه سعيد بالعودة إلى فريقه الأم، آملا أن يقوده إلى المنافسة بقوة في مختلف الواجهات التي سيدخلها الفريق في الموسم المقبل، وأولها بطولة كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. وأضاف عبوب أنه لم يضع أي شروط مسبقة من أجل العودة، وخاصة ما يتعلق بالأمور المالية، التي تبقى آخر اهتماماته، فرغم ما يمكن أن تمنح الفرق المغربية من امتيازات، إلا أنها تظل هزيلة مقارنة مع ما كان يتلقاه في عالم الاحتراف، مؤكدا على أن حبه للقميص الأخضر هو الذي جعله يعود إلى القلعة الرجاوية. يذكر أن زكرياء عبوب، انضم إلى كبار الرجاء البيضاوي سنة 1998، وحصل رفقة الرجاء على أربع بطولات للمغرب، وكأس عصبة أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى الكأس الإفريقية الممتازة و الكأس الأفروآسيوية، ثم شارك رفقة الرجاء في أول كأس للعالم للأندية، التي احتضنتها البرازيل في بداية سنة 2000، كما لعب نهاية كأس عصبة أبطال إفريقيا سنة 2002، أمام الزمالك المصري. وحمل عبوب ألوان فرق الجيش الملكي و الوداد البيضاوي، كما لعب للشارقة والظفرة الإماراتيين ثم الوكرة القطري، كما خاضة تجربة احترافية بالدوري الفرنسي، رفقة فريق إيستر. وفي موضوع ذي صلة، يحتمل جدا أن يصرف فريق الرجاء البيضاوي النظر عن لاعب الجيش الملكي، عبد الرحمان لمساسي، الذي تأخر كثيرا في حسم موقفه النهائي، بعدما طلب مهلة للتفكير، قبل التوقيع لفريق الرجاء. وحسب مصدر مسؤول داخل الرجاء، فإن لمساسي أعطى موقفه المبدئي خلال مرحلة المفاوضات، لكنه وبعدما اتفق الرجاء مع الجيش الملكي في شأن انتقال اللعب السابق للمغرب الفاسي إلى الفريق الأخضر، وحصول هذا الأخير على أوراق اللاعب، ولم يتبق غير التوقيع الرسمي، فاجأ لمساسي مسؤول الرجاء بمطلب حصوله على 40 مليون سنتيم مع بداية كل موسم، وهو الشرط الذي يرفضه الرجاء جملة وتفصيلا، حيث أكد مصدرنا، أن الفريق وضع لمساسي بين خيارين: إما التوقيع والاستفادة من كل الحقوق والامتيازات المخصصة لباقي اللاعبين وإما إغلاق باب التفاوض بشكل نهائي. ومن جانب آخر، بات شبه مؤكد ضم الرجاء للاعب أولمبيك آسفي، المهدي النملي، الذي أبدى رغبته في حمل قميص الرجاء، سيما وأنه كان على وشك الالتحاق بالفريق في دجنبر الماضي، لولا تمسك مسؤولي الفريق المسفيوي بلاعبهم. وحسب مصدر من داخل أولمبيك آسفي فإن الرجاء يعرض مبلغ 150 مليون سنتيم، مع خصم مبلغ 30 مليون سنتيم مازالت في ذمة الأولمبيك عن صفقة اللاعب الشخصي قبل موسمين، مع احتمال استفادة أولمبيك آسفي من بعض اللاعبين الرجاويين على سبيل الإعارة.