بعد أن ضاق صبرها لأزيد من عقدين من الزمن ، لم تجد ساكنة مركز بني عياط أي حل لمشكلها البيئي إلا رمي أزبالها أمام مقر الجماعة القروية لإثارة انتباه الجهات المسؤولة،حدث هذا صبيحة يوم الخميس 2 يوليوز 09 الشيء الذي جعل موظفي الجماعة يتحولون صوب الباب الخلفي لاستعماله ما دام الباب الرئيسي قد أغلق بأطنان من الأزبال.وقد تعمد كل أعضاء المجلس المذكور بالاختفاء ما دام اليوم قد تزامن مع السوق الأسبوعي.هذا السلوك جعل المواطنين في مركز بني عياط يخرجون إلى الشارع لترديد الشعارات حاملين العلم الوطني وصور جلالة الملك كما قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية.للتذكير فإن مركز بني عياط الذي يأوي أزيد من ألف أسرة تتكاثر فيه الأزبال يوما بعد يوم دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لإيجاد حل لهذا المشكل الذي انضاف لمشكل الواد الحار.