لاتزال المناورات والضغوطات والإغراءات بالمال والمنصب ونهج «سياسة الأرض المحروقة»، يمارسها أحد المنتخبين المرشحين للرئاسة ببلدية ورزازات،من أجل فك التحالف القوي الذي أعلنت عنه ستة أحزاب سياسية تعاهدت على محاربة الفساد والمفسدين بالبلدية. فقد أشارت مصادرنا من ورزازات، إلى أن المرشح للرئاسة،وبعد أن بقي لوحده، قام بعدة اتصالات مع قياديين بحزب العدالة والتنمية من أجل إقناعهم بأن يتحالفوا مع حزبه لتشكيل مكتب المجلس البلدي لورزازات، بيد أن هذه الإتصالات لم تفلح ، في إقناع مرشحي وقيادي حزب العدالة والتنمية،الذين التزموا مع خمسة أحزاب سياسية أخرى بناء على ميثاق شرف بالتحالف لمحاربة الفساد الذي يعتبرذات المرشح الطامع في رئاسة أخرى أحد رموزه. فجنون الكرسي، وحب الرئاسة،جعل المرشح المعزول،يخبط ذات شمال ويمين، ويبحث ب «الريق الناشف» عن حليف له للفوزعلى الأقل بالرئاسة« وهْلا يَقْلْبْ» بالبقية،مادام همّه هوالحصول على الرئاسة أو البقاء في أحسن الأحوال في المكتب المسيرللمجلس البلدي لورزازات، بل أكثرمن ذلك صار يوظف هذه الأيام النعرة القبلية،والعرق والسلالة،لإقناع المستشارين الفائزين وكذا المواطنين بأن أحد المستشارين المرشح للرئاسة لاينتمي لورزازات، ولاتربطه بقبائلها أية رابطة، وغيرها الأساليب غير المقبولة. أما التحالف الذي ضم ستة أحزاب وهي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،العدالة والتنمية،الإستقلال،التجمع الوطني للأحرار،الأصالة والمعاصرة،الحركة الديمقراطية الإجتماعية،فلايزال مستمرا،بعد أن أصدرت ذات الأحزاب السياسية،في وقت سابق،بلاغا للرأي العام تعلن عن التزامها بالتحالف بعد فوزلوائحها بعدد من المقاعد في اقتراع 12يونيو2009 .