أريد هذه المرة، وعلى مضض أن أفوض قليلا من بعض اتزاني وفائص حساتي لملامسة جانب من جوانب المسؤولية التي تلم بصرف النظرف عن المرئي من عدمه أزر، المدير المركزي، السيد فيصل لعرايشي، وأسائله بالحرف، أنا الموقع أعلاه عن مصير واقع حال سيناريو: أغنية على الممر، مرثية لروح الفنان، العربي باطما، الذي وافقت عليه لجنة القراءة منذ زمن طويل، وتعثر سبيل إنجازه داخل براري تجاويف وتسويفات، مديرية قسم الإنتاج: لا أبتغي هنا، في هذا المقام المساس بمهنية، السيد بوفراحي المسؤول سابقا عن الشؤون القانونية، ولا بأهلية السيد، رقيب: كلما تعلق الامر بالشأن الثقافي، ولا حتي بهذا الذاهب الى حيث يشاء المدعو: العلمي الخلوقي، ما أرمي إليه حقا جناب المدير المبجل، هو إلفات انتباهكم السديد، الى المبرر الواهي الذي يتعلل به قسم الانتاج، كلما تعلق الامر باستنهاض مشروع هذا قسم الانتاج، كلما تعلق الامر باستنهاض مشروع هذا الشريط التلفزيوني، والإسراء به من قبل الورق الى متعة لذاذات وطعوم ثقافة العين المشغولة بمسرى الحياة: والمشفوعة قبل هذا وذاك بمنتهي مسار فنان استثنائي مشرع على الأبدية، ولكم جناب المدير كامل حرية البحث والتقصي. لقد رحل: الفنان العربي باطما: نتيجة إصابته بداء السرطان وهو أمر مدوَّن قدريا في لوحه المحفوظ حتى قبل أن يهل ضيفا عابرا لا كغيره على الدنيا الفانية، ولكن من الذي يستهدف الآن ترسيخ موته حد إعدامه وهو ميت أكثر من حي بيننا. هل يتعلق الأمر حاليا بحملة مضادة للتعاطي مع داء السرطان، ومختلف مسبباته ودواعيه من تدخين وخلافه، لكم جناب المدير كامل حرية مساءلة مريديكم وأتباعكم في مديرية قسم الإنتاج...