اعتقال المرشح الثالث للاتحاد الدستوري بمراكش المدينة لم تكد تمضي اقل من ساعة عن انطلاق عملية التصويت حتى انكشفت فضيحة مدوية بمراكش إثر ضبط عملية تأثير واضحة على إرادة الناخبين و محاولة شراء ذممهم باستعمال المال . حيث طوقت عناصر الأمن وفرقة تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية منزلا بدرب السقاية بحي سيدي أيوب بمراكش العتيقة بعد توصلها بشكاية من أحد المرشحين بإحدى اللوائح المتنافسة تفيد أن المرشح الثالث بلائحة الاتحاد الدستوري يقوم بمساعدة اشخاص آخرين بتوزيع الأموال على الناخبين لشراء ذممهم . فحضرت النيابة العامة إلى عين المكان لفتح تحقيق في النازلة . و إثر ذلك تم اقتياد المرشح المذكور بمعية سيدتين إحداهما من أقارب مرشح آخر بنفس اللائحة إلى مقر الشرطة القضائية بجامع الفنا للاستماع إليهم و تعميق البحث معهم . و بدوار الفخارة بدائرة النخيل اعتقلت عناصر الأمن شخصا يوزع المال على المواطنين للتأثير عليهم بقصد ضمان اصواتهم لفائدة لائحة الحصان . كما شوهد المرشح الثاني بلائحة التراكتور بنفس الدائرة أمام مقاطعة النخيل الجنوبي مع عدد من أعوان السلطة (مقدمين) . و بإسيل التابعة للدائرة الانتخابية جليز تم ضبط عدد من أنصار لائحة الاتحاد الدستوري يقدمون إغراءات مالية للناخبين مقابل التصويت لفائدة مرشحي الحزب المذكور و ذلك بعد تقديم صورة لبطاقة التصويت ملتقطة بواسطة المحمول . و في منطقة المسيرة التابعة للدائرة الانتخابية المنارة سجل المواطنون تسخير مديرة مدرسة الحكمة و الفضيلة للتلاميذ في حملتها الانتخابية باسم العدالة و التنمية في اليوم الأخير من الحملة. ع . ك الاعتداء على محمد غدان بوزان تم صباح أمس الاعتداء على مرشح الاتحاد الاشتراكي بوزان محمد غدان الكاتب العام السابق للشبيبة الاتحادية، وقد علمنا ان المعتدين ينتسبون الى حزب التجمع الوطني للاحرار، حيث تمت مهاجمة الاخ غدان بشكل عنيف من 3 أشخاص كانوا يعترضون سبيل المصوتين ويطالبونهم بالتصويت للحمامة الشيء الذي دفع الاخ غدان برفقة مرشح آخر في اللائحة محمد الباك الى التدخل بشكل حضاري و طلب الكف عن هذه السلوكات. وقد قام الاخ غدان برفع شكاية الى السلطات الامنية. خروقات ببوسكورة وصل ثمن الصوت ببوسكورة إلى 200 درهم، حيث أفادت مصادر من المنطقة أن وكيل لائحة التراكتور تجند وعائلته لهذا الغرض، الشيء الذي جعل وكلاء اللوائح الأخرى يحتجون لدى السلطات، التي بعثت بتعزيزات من الدرك والقوات المساعدة إلى منطقة عين الجمعة التي كانت مسرحاً لهذه العملية. ويذكر أن منطقة بوسكورة عرفت صراعا كبيرا خلال الحملة الانتخابية، وذلك لوجود مرشحين يراهنون على هاته المنطقة لكسب أكبر عدد من الأصوات، وعموما فالخروقات المختلفة لم تحد عنها دائرة بوسكورة، مما يكرس وضعية المشهد الانتخابي، ويؤثر على الخريطة الانتخابية البيضاوية.