راسل السيد فريد بن عمر الكلب، وهو عون سلطة، بقيادة القليعة، عامل عمالة إنزكَان أيت ملول، من أجل ما تعرض له من ضغوطات وتهديدات وإغراءات بالمال من طرف نائب رئيس المجلس الجماعي للقليعة بوحماد منير، لكي يقوم له بالدعاية ويسانده في حملته الإنتخابية. وذكر المعني بالأمر في رسالته التي حصلنا على نسخة منها أنه تعرض للضغط من قبل ذات النائب، بمعية عون سلطة آخر المسمى عبد الكريم بلعاطي، حينما رفض ان يسلم لنائب الرئيس بطائق الناخبين التي كان يوزعها بمعية المقدم المذكور بأحد أحياء القليعة. المقدم المشتكي لم يكتف بتقديم شكاية إلى العامل، بل قام بتسجيل صوتي لكل الحوارات التي دارت بينه وبين نائب الرئيس، والتي تضمنت التهديدات والضغوطات والوعود بالمال والدعم من النائب وزميله المقدم/ عون السلطة، بل أكثر من ذلك وعده نائب رئيس جماعة القليعة بأنه سيحميه ويتدخل لدى القائد ورئيس الدائرة كلما اشتكى به أحد بخصوص القيام بحملة انتخابية لفائدة المشتكى به. الرأي المحلي بمدينة القليعة ينتظر من السلطات الإقليمية والسلطات القضائية أن تباشر التحقيق في هذه النازلة الخطيرة التي تسيئ للعملية الإنتخابية، وتهدد أعوان ورجال السلطة في أداء مهامهم بحياد تام، بعيدا عن الضغوطات والإغراءات المختلفة.