نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا برنامج أنشطة مكثف احتفاء باليوم العالمي لمحاربة التدخين، حيث انطلق برنامج الاحتفالات في عدد من المؤسسات، وتركزت أنشطة يوم الجمعة 29 ماي 2009 بالثانوية الإعدادية الإمام علي بتنسيق مع الشبكة التربوية المعنية. وانطلاقا من مخططات العمل الخاصة بالتربية الصحية بالنيابة، وما تعرفه أنشطة الأندية التربوية المعتمدة خلال السنة الجارية، وبعد اطلاع المسؤولين والوفد الزائر على برنامج نيابة سلا الخاص بمحاربة التدخين، قدمت السيدة النائبة للحضور إحصاءات متعلقة بتجربة «الثانوية الإعدادية الإمام علي» فيما يخص مقاربة المؤسسة التعليمية لملف محاربة التدخين، حيث تم الوقوف على مستوى الإنخراط وعمق التدخلات، وتنوع مجالاته، بين الجانب التربوي والعلمي والفني والرياضي والإعلامي والبيئي.. وفي هذا الإطار تمكن الوفد من متابعة عدد من العروض والورشات والأنشطة المبرمجة التي نالت تقدير وإعجاب الحضور، على سبيل التمثيل: عرض «خطورة التدخين» بمكتبة المؤسسة، درس تحسيسي بقاعة الإعلاميات، معرض السيراميك والرسومات الخاصة بمحاربة التدخين، أغاني توعية في الموضوع.. وخلال الحفل المذكور، قدم الحضور شهادات حول قوة برنامج المؤسسة ونجاح وتكامل فقراتها، وعمق المقاربة المتنوعة المعتمدة لمحاربة التدخين بسلا، ودعى الجميع للاستثمار هذه الأنشطة في أفق وقف زحف شبح السيجارة الفتاك بالمغاربة. وبالمناسبة تم التذكير أن مخطط نيابة سلا مندرج ضمن سياق تفعيل المذكرة الإطار رقم 140 المخولة بتنظيم مجالات الإشتغال، باعتبار محاربة التدخين أولوية كبرى بنيابة سلا، ونجاحه يتقوى يوما عن يوم، وأن البرنامج الوطني « إعداديات ثانويات مقاولات بدون تدخين» يهدف إلى تحصين المؤسسات التعليمية من السلوكات السلبية أبرزها ظاهرة التدخين. وانتهى الحفل التربوي الكبير المنظم بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتدخين، في إطار الانخراط الفعلي من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لمحاربة التدخين، انتهى بتتبع أطر نيابة سلا لعدد من العروض والورشات، مع تقديم توجيهات تربوية أساسية في الموضوع. للتذكير عرف النشاط المذكور حضورا مكثفا لمسؤولين خاصة حضور الكاتب العام للوزارة والسيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير والسيد عامل عمالة سلا، فضلا عن رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة، المفتشون ومستشاري التخطيط والتوجيه، المنتخبون، ممثلي المجتمع المدني، ممثلي الإعلام الوطني، ممثلي جمعيات الأمهات والأباء وممثلوا الفرقاء الاجتماعيين.